دعامات من القرآن الكريم: سورة الحجرات الثانية إعدادي

سورة الحجرات من الآية 16 إلى الآية 18

الشطر القرآني:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ۩ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ۩ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾.

[سورة الحجرات، الآيات: 16 – 18]

دراسة الآيات وقراءتها:

I – فهم الآيات:

1 – الشرح اللغوي والاصطلاحي:

يمنون: يتباهون ويتعالون بدخولهم في الإسلام.

2 – سبب نزول الآيات:

جاء النّبي ﷺ طائفةٌ من الأعراب وحلفوا أنّهم صادقون في إدّعائهم بأنّهم المؤمنون وظاهرهم وباطنهم سواء، فنزلت الآية الأولى من الآيات محل البحث وأنذرتهم أن لا يحلفوا، فالله يعرف باطنهم وظاهرهم، ولا يخفى عليه خافية في السماوات ولا في الأرض.

3 – المضامين الأساسية للآيات:

  • الله تعالى مطلع على أحوال عباده لا تخفى عنه خافية في السماء ولا في الأرض، وأعراب بني أسد يجهلون ذلك.
  • تحذيره تعالى لأعراب بني الأسد من المنّ لأنه من مبطلات الأعمال، وتذكيره سبحانه بأنه هو المنّانُ الذي هداهم إلى طريق الحق.
  • تأكيده تعالى على علمه الواسع بغيب السماوات والأرض.

استنتاج:

تؤكد الآيات الكريمات على أن الله تعالى يعلم خفايا القلوب، مطلع على ظواهر الأمور وبواطنها في السماوات والأرض.

رابط التحميل من موقع البستان

5 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *