III – ضوابط استغلال البيئة في الإسلام (التوسط والاعتدال):
1 – مفهوم التوسط والاعتدال:
التوسط والاعتدال: لفظان متقاربان في المعنى، ويراد بهما فعل المطلوب والمأذون فيه من غير إفراط ولا تفريط، وكل من الإفراط والتفريط انحراف وميل عن الجادة والصواب.
2 – ضوابط استغلال البيئة:
- اعتماد منهج الوسطية والاعتدال في استغلال خيرات البيئة والاستفادة من ثرواتها.
- الدعوة إلى المحافظة على التوازن البيئي من خلال التخطيط المحكم وحسن التدبير، قال تعالى: ﴿قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ﴾.
- النهي عن الفساد والخراب كالتلوث، قال تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾.
- تحريم الإسراف والتبذير لأنه استنزاف لخيرات البيئة، قال تعالى: ﴿وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾.
- تحقيق التوازن بين مصلحة الأجيال الحاضرة والأجيال المقبلة “التنمية المستدامة”.
IV – كيف أحقق غاية التوسط والاعتدال في استغلال البيئة؟:
- أتعلم من التوجيهات الواردة في القرآن والسنة.
- أوظف التوجهات التي توصل لها العلماء حول البيئة.
- أحافظ على البيئة من المخاطر التي تهددها، بالتحلي بمبدأ التوسط والاعتدال في استغلال مواردها.
- أساهم في خدمة التنمية المستديمة من خلال الأنشطة والنوادي البيئية …
شكرا جزيلا