درس حق البيئة: إن الله جميل يحب الجمال للسنة الثانية باكالوريا

مدخل القسط: «حق البيئة: إن الله جميل يحب الجمال» (في رحاب التربية الإسلامية)

الوضعية المشكلة:

يتعرض إنسان هذا العصر لضغوطات مادية واجتماعية تحجب عنه آيات الله في الكون، فرغم أن الإنسان محاط بآيات الجمال الكونية والبيئية، إلا أنه يمر كأن لم يرها، بل إن من الناس من لا يرفع بصره إلى السماء لانغماسه في هموم نفسه ونكد عيشه.

  • فكيف يأخذ الإنسان حقه في التأمل في آيات جمال البيئة رغم طبيعة حياته المركبة؟

النصوص المؤطرة للدرس:

النص الأول:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ﴾.

 [سورة يس، الآية: 33]

النص الثاني:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ۝ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ﴾.

 [سورة يس، الآيتان: 71 – 72]

قراءة النصوص ودراستها:

I – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – قاموس المفاهيم الأساسية:

  • آية: دليل وحجة وبرهان.
  • الأرض الميتة: القاحلة التي لا تنبت.
  • حبا: ثمارا.
  • أنعاما: الإبل والبقر والغنم المعز.
  • ذللناها: سخرناها لخدمة الإنسان.

2 – مضامين النصوص الأساسية:

  1. بيان قدرة الله على إحياء الأرض الميتة القاحلة، وإخراج ثمارها وخيراتها لتبرهن على جميل صنع الخالق.
  2. خلق الله تعالى الأنعام خدمة للإنسان، وسخر له ركوبها وأكلها لتحقيق الوظيفة الاستخلافية.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.

رابط لتحيل من موقع البسان

2 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *