درس الضغوط الاستعمارية على المغرب ومحاولات الإصلاح للسنة الأولى باكالوريا علوم

II – مظاهر الضغوط الدبلوماسية عل المغرب خلال القرن 19م:

1 – لجأت إنجلترا إلى توقيع اتفاقيات لفرض امتيازات اقتصادية:

عقدت بريطانيا اتفاقية الصداقة ومعاهدة تجارية سنة 1856م حصلت بموجبهما على عدة امتيازات، منها:

  • توفير الأمن والسلم لممثلي إنجلترا في المغرب (قنصوات وسفراء).
  • حق السكن والتنقل للرعايا الإنجليز وخضوعهم لقوانين بريطانيا.
  • توفير الأمن للرعايا (الجالية) الإنجليز.
  • حرية التجارة في المراسي المغربية دون أمد ومكان محددين.
  • تعهد السلطان بإسقاط الكنطردات والممنوعات في المتاجر.
  • حق تملك العقارات بالمغرب.
  • تحديد قيمة الرسوم الجمركية في عشر القيمة من سعرها.
  • فرض الحماية القنصلية (الفردية).

وقد فتحت الاتفاقية التجارية السوق المغربية أمام المنتوجات الإنجليزية، فألحقت أضرارا بليغة بالصناعات الحرفية المغربية بسبب تصدير المواد الخام إلى أوربا.

2 – عقدت فرنسا تسوية بيكلار مع المغرب للحصول على امتيازات سياسية:

لجأت فرنسا إلى عقد اتفاقية «بيكلار» سنة 1863م، ونصت على تقنين المحميين بالمغرب وتوسيع نطاق الحماية، حيث أصبحت تشمل زوجة المحمي وأبناءه ومقربيه، وتمنح الحماية للمغاربة الذين يساعدون السفراء والقنصوات والسماسرة المستخدمين لدى التجار الأجانب، مما جعل المغاربة يترددون على الأوربيين لشراء عقود الحماية الفردية بهدف التملص من ضرائب المخزن، فانعكس ذلك سلبا على الوضعية المالية والسياسية للبلاد، وقد حاول السلطان مولاي الحسن التراجع عن البند الخاص بالحماية القنصلية، وطالب الدول الأوربية بعقد مؤتمر دولي (مؤتمر مدريد 1880م)، لكن قراراته خيبت آمال السلطان، إذ نص على:

  • اختيار السفراء مترجمين وموظفين لهم دراية بالقضايا المغربية ومعفوون من الضرائب.
  • حق القناصلة ونوابهم في اختيار مترجم واحد ومخزني ومرافقين.
  • اعتراف المغرب بحق الملكية لجميع الأجانب.
  • فرض ضريبة الترتيب على الفلاحين مغاربة وأجانب.
  • فرض ضريبة الأسواق على التجار والسماسرة بغض النظر عن جنستهم.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 2 من 4.

رابط التحميل من موقع البستان

10 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *