II – مظاهر وآليات انتشار الأزمة الاقتصادية قطاعيا ومجاليا:
1 – انتقال الأزمة من القطاع المالي إلى باقي القطاعات الاقتصادية:
انطلقت الأزمة من بورصة «وول ستريت Wall Street»، حيث تم عرض 13 مليون سهم للبيع مقابل تراجع الطلب، وتزايد العرض في الأيام الموالية، فانخفضت قيمة الأسهم وعجز المضاربون ورجال الصناعة عن تسديد ديونهم للبنوك فانتقلت الأزمة إلى باقي القطاعات الاقتصادية:
- الأبناك: تضررت بفعل عدم تمكنها من استرداد القروض وعجزها عن توفير قروض جديدة.
- القطاع الفلاحي: تضرر بسبب انهيار أسعار المنتجات الفلاحية، ومصادرة الأبناك لأراضي الفلاحين بعد عجزهم عن تسديد الديون.
- القطاع الصناعي: تضرر بسبب انهيار أسعار المنتجات الصناعية وتضخم الإنتاج وتكدس المخازن بالسلع.
- المبادلات التجارية: تدهورت بفعل إفلاس المؤسسات الفلاحية والصناعية.
- اليد العاملة: أمام توقف عجلة الإنتاج عمدت المؤسسات الاقتصادية إلى تسريح العمال فعمت البطالة وانخفضت الأجور وانهارت القدرة الشرائية.
2 – الانتشار المجالي للأزمة الاقتصادية العالمية:
من خصائص الأزمة في النظام الرأسمالي أنها لا تقتصر على بلد واحد بل تنتقل من بلد لآخر بحكم الروابط والعلاقات الاقتصادية، وهكذا انتقلت الأزمة الاقتصادية الكبرى من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوربا بعد إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على سحب ودائعها المالية من الأبناك الأوربية وتوقف وارداتها من البلدان الأوربية، كما انتقلت الأزمة من البلدان الاستعمارية الأوربية إلى المستعمرات بعد توقف الواردات الأوربية من هذه المستعمرات.
اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 2 من 3.
Muchísimas gracias jajaja 🖤
thank you soo much
النجاج مضمون
جزاكم الله خيراً
شكراا مفيد جداا
Thank you ?
chokaran bazaf
شكرا على تنويراتكم
شكرا على الدرس
شكرا مفيد جدا
مفيد جدا شكرا