مدخل التزكية: «الجزاء: الجنة والنار» (في رحاب التربية الإسلامية)
الوضعية المشكلة:
عند زيارتك لأحد أقاربك لاحظت أن أحد أبنائه يدخن، كما أنه لا يصلي، فلما سألت أخاه، قال: إن والده قد أعطاه كامل الحرية في التصرف، ولا يحب مضايقته بكثرة النصائح والتوجيهات حتى لا يكرهه.
- فما موقفك من ذلك؟ ولماذا؟
النصوص المؤطرة للدرس:
النص الأول:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾.
[سورة الملك، الآيتان: 01 – 02]
النص الثاني:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾.
[سورة القمر، الآيات: 46 – 55]
النص الثالث:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى».
[رواه البخاري]
قراءة النصوص ودراستها:
I – توثيق النصوص والتعريف بها:
1 – التعريف بسورة الملك:
سورة الملك: مكية، وعدد آياتها 30 آية، ترتيبها 67 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الطور”، ميت بهذا الاسم لاحتوائها على أحوال الملك، سواء كان الكون أم الإنسان ، وأن ذلك ملك الله تعالى، يدور محور السورة حول العقيدة وأصولها الكبرى، حيث تناولت أهدافا رئيسية ثلاثة، وهي: إثبات عظمة الله وقدرته على الأحياء والأمانة، وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين، ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور.
II – نشاط الفهم وشرح المفردات:
1 – شرح المفردات والعبارات:
- بيده الملك: أي ملك السماوات والأرض.
- ليبلوكم: ليختبركم.
- الساعة: المقصود يوم القيامة.
- أدهى وأمر: أمرها عظيم وأشد مرارة لهولها.
- ضلال: حيدة عن الحق.
- سعر: نار تتأجج بهم وتحرقهم.
- سقر: من أسماء جهنم (شديدة الحرارة).
- خلقناه بقدر: أي صادر عن علمه وقدرته وإرادته تعالى.
- أشياعكم: أتباعكم وأشباهكم في الكفر.
- الزبر: اللوح المحفوظ.
- مستطر: أي مكتوب.
- نهر: ضياء و سعة.
- مقعد صدق: مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم وهو الجنة.
- مليك مقتدر: يقدر على ما يشاء.
2 – مضامين النصوص الأساسية:
- بيان الله تعالى أن الابتلاء والاختبار هو غاية خلق الحياة والموت.
- تأكيده تعالى أن الساعة أمر حاصل، ووصفه نعيم أهل الجنة وحال أهل الكفر في النار.
- طاعة الرسول ﷺ طريق مضمون لدخول الجنة.
اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.
شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا على الدرس
الاستشهاد الثاني من سورة القمر، وليس القلم، بلرك الله بكم وفي عملكم
بارك الله فيك على تنبيهنا لهذا الخطإ غير المقصود، وقد تم تصحيحه. جزاك الله عنا كل خير.
مع تحياتنا الخالصة.
شكرا شكرا فقط إن استطعتم أن تقلصو في التعاريف
شكرا على الموضوع الرائع و المميز نشكركم يا رعات هذا الموقع و بصفحتي تلميذ في الجدع المشترك أرجوا أن تختزلوا هذه المواضيع و تقلصوها و شكرا جزيلا أخواني و أخواتي الفضلاء
merci bzzaf
Merci pour les informations… C’est une Bell page
belle*
شكرا جزيلا لكم على مساعدتنا
mercii dars zwiinn bzaffbatawfi9
المرجو اضاف بعض الاستشهادات في جميع الدروس
xokran bzaf dars jamiiiiiiil merciiiiiiii boko
شكرا اليك