درس نماذج للتأسي: عمر بن الخطاب وعزة الإسلام للجذع المشترك

مدخل الاقتداء: «عمر بن الخطاب وعزة الإسلام» (في رحاب التربية الإسلامية)

تحليل محاور الدرس ومناقشتها:

I – التعريف بعمر بن الخطاب وقصة إسلامه:

1 – التعريف بعمر بن الخطاب:

عمر بن الخطاب: هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، مثال للعدل والإنصاف، والزهد والتواضع، والقوة والشجاعة، وقد أسلم في السنة السادسة من البعثة وهو ابن سبع وعشرين سنة، وكان إسلامه فتحا عظيما أعز الله به الإسلام والمسلمين، شهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، واستشهد في أواخر ذي الحجة سنة 32هـ على يد أبي لؤلؤة المجوسي، ودفن مع النبي ﷺ وأبي بكر رضي الله عنهما في حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

2 – قصة إسلامه:

روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه خرج يوما متوشحا سيفه يريد قتل رسول الله ﷺ، فلقيه رجل فأخبره بإسلام أخته وزوجها، فأتاهما وسألهما عما سمع من كلامهما قبل دخوله، فحصل بينهما جدال حاد فضرب عمر أخته وزوجها، وبعد أن هدأ طلب منهما أن يقرأ شيئا من القرآن، فقرأ آيات من سورة طه، فقال: “ما أحسن هذا الكلام”، دلوني على محمد، وكان النبي ﷺ حينها في دار الأرقم، فذهب عمر إلى هناك، وعندما دخل، قال النبي ﷺ: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ»، فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فكبر المسلمون تكبيرا شديدا، ومنذ أن أسلم عمر قويت دعوة الإسلام حتى صار المسلمون يجاهرون بها، ويصلون حول الكعبة بدون خوف، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: “مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ”.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.

رابط لتحيل من موقع البسان

7 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *