قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾.
[سورة الفتح، الآية: 29]
الإمالة: لغة: التعويج، واصطلاحا: هي النطق بحركة الفتحة قريبا من الكسرة وبحرف الألف قريبا من الياء، وعلامتها النقطة الموجودة أسفل الحرف الممال والمعوضة لحركته، مثل: ﴿أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ﴾ _ ﴿تَرَاهُمْ رُكَّعًا﴾.
تشريف الله تعالى لرسوله الكريم ﷺ، حيث ذكر اسمه ورسالته في كتابه العزيز، وبين صفات أصحابه التي تتمثل، في:
كما وصفهم الخالق عز وجل كذلك بأنهم بدأوا في ضعف وقلة، ثم تكاثروا وتقووا كالزرع الذي يبدأ ضعيفا ثم يتقوى ويستقيم على جذوره فيصبح مصدر إعجاب لزراعه، وبين لنا تعالى أن كل من صار على نهج هؤلاء المؤمنين يكون جزاؤه حسن.