قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ۩ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ۩ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾.
[سورة الحجرات، الآيات: 16 – 18]
يمنون: يتباهون ويتعالون بدخولهم في الإسلام.
جاء النّبي ﷺ طائفةٌ من الأعراب وحلفوا أنّهم صادقون في إدّعائهم بأنّهم المؤمنون وظاهرهم وباطنهم سواء، فنزلت الآية الأولى من الآيات محل البحث وأنذرتهم أن لا يحلفوا، فالله يعرف باطنهم وظاهرهم، ولا يخفى عليه خافية في السماوات ولا في الأرض.
تؤكد الآيات الكريمات على أن الله تعالى يعلم خفايا القلوب، مطلع على ظواهر الأمور وبواطنها في السماوات والأرض.
عرض التعليقات
لم يتم تتمت الدرس الى اخره
انا إنقطعت عن الدراسة 5سنوات في التامنة اعدادي
شكرا جزيلا تقديرا لكم على سهركم وفائض مجهوداتكم
Merci
شكرا