دروس الدورة الثانية في مادة التربية الإسلامية لمكون الحكمة للمستوى السادس الابتدائي:
أعتبر: قصة أصحاب الجنة
على كل مؤمن أنعم الله عليه من نعمه وفضله أن يحرصَ على الزكاة والتصدق مما أتاه الله، ويرعى حقَّ الفقراء والمساكين ليبارك الله له في رزقه، ويجتنبَ البخلَ لأن ذلك مَجْلَبَةٌ للخسارة في الدنيا والآخرة اعتبارا بقصة أصحاب الجنة.
أختار الصحبة الصالحة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إياك وقَرِينَ السوءِ فإنك به تُعْرَفُ”، وقال أيضا: “المرءُ على دين خليله، فلينظرْ أحدُكم من يُخالِل”.
وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: “إنما مَثَلُ الجليسِ الصالحِ وجليسِ السوءِ كحاملِ المِسكِ ونافخِ الكِيرِ، فحاملُ المِسكِ إما أن يُحْذِيَكَ وإما أن تَبْتَاعَ منه وإما أن تجدَ منه ريحا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرقَ ثيابك، وإما أن تجدَ منه ريحاً خبيثة”.
من كل ماسبق تتضح قيمة مصاحبةِ الأخيار من قيمة صُحبة الأشرار؛ فالصحبةُ الصالحةُ لا تجني منها إلا خيرا واستقامة وصلاحا، والصحبة الطالحة لا يخرج منها إلا نَكَدا وفسادا وشرا، فلينظرِ المؤمن الصحبة التي تناسب دينه .
أقرأ القرآن وأرتقي
ذِكْرُ اللهِ أكبرُ، وتلاوةُ القرآن مِنْ ذكر الله، فلنُكْثِرْ من تلاوة القرآن ونتوسلْ ونعملْ به، حتى نرتقيَ إلى أعلى درجة وأكبرِ منزلة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يُقالُ لصاحب القرآن: اِقرأ وارتقِ، ورَتِّلْ كما كنت تُرتلُ في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها”.