ملخصات دروس التربية الإسلامية لمكون الاستجابة للمستوى السادس الابتدائي، موزعة على الدورتين الأولى والثانية، للدروس التالية:
صلاة التراويح أو صلاة القيام من السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك وحث على قيامها في رمضان ورغب فيها، اقتداء بالحديث النبوي الشريف: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِه”. وهي من صلاة الليل، وتُقال في العُرف لقيام رمضان، وتصلى في أول الليل. والليل يُستحب قيامه فهو قربة لله تعالى ومَنْهاةٌ عن الإثم. وتَصِحُّ صلاة التراويح بركعتين بعدهما وِتْرا، أو بثلاثٍ أو بخمس أو بسبع أو بتسع أو بكل عدد شَفْعٍ بعده وِتْرٌ، ووقتها ما بين صلاة العِشاء وطلوع الفجر، والأفضل أن يكون الوِتْرُ في آخر صلاة الليل.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصَّلاةُ خيرُ موضوعٍ فمَنِ استطاع أنْ يستكثِرَ فلْيستكثِرْ».
الصيام لغة: الإمساك والامتناع والكَفُّ عن شيء ما، وشرعا: الإمساك عن الأكل والشرب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التقرب إلى الله تعالى. وهو من أركان الإسلام الخمسة، وهو قسمان: مفروض ومسنون: فالصيام المفروض هو صيام شهر رمضان وقضاؤه، والصيام المسنون كصيام يوم عرفة ويوم الاثنين والخميس من كل أسبوع… وصيام رمضان هو فرض على كل مسلم توفرت فيه شروطه، منها: الإسلام، والعقل، والبلوغ، والصحة، والاستطاعة، والإقامة، والطهارة.
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)﴾ (سورة البقرة).
وللصيام فوائد كثيرة منها: تهذيب النفس، وتعويد الصائم على حب الخير للناس، ومغفرة الذنوب، والتربية على الصبر والتجمل، وتنقية الجسم من الشوائب والفضلات الزائدة، وتقوية الروابط الاجتماعية بين المسلمين…
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
ان الله قادر على كل شيء
شكرا جزيلا