الإيمان والتصديق به: يعتبر الإيمان بالرسول ﷺ ركن من أركان الإيمان الذي لا يكتمل إيمان المرء إلا به، وهو التصديق الجازم بنبوته ورسالته ﷺ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ﴾.
محبته ﷺ: من واجب المؤمن تجاه الرسول ﷺ كمال محبته، وقد جسد الصحابة المحبة الحقيقية للنبي ﷺ، حينما افتدوه بأموالهم وأنفسهم وأوطانهم وأهليهم …، قال ﷺ: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».
طاعته ﷺ وامتثال أوامره: قال الله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾، وقال عز وجل أيضا: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾.
الاقتداء به ﷺ: إن لنا في رسوله الله ﷺ قدوة وأسوة حسنة، نقتدي به في أقواله وأفعاله وأحواله، قال تعالى: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾.
توقيره ﷺ وتعظيم شأنه: توقيره وتعظيمه من أهم حقوقه على أمته ﷺ، قال تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا﴾.
الصلاة عليه: البخيل من أمته ﷺ من إذا ذكر عندهم النبي ﷺ لم يصلوا عليه، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
نشر دعوته ﷺ: المسلم مكلف شرعا بتبليغه أحكام الإسلام ونشرها عن طريق النصح والتوجيه والإرشاد والامتثال بها في نفسه …، قال ﷺ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً».
Thank you so much brother because these lessons are really useful greetings brother 🙂