مدخل الاقتداء: «علي كرم الله وجهه وزينة القوة والعلم» (في رحاب التربية الإسلامية)
الوضعية المشكلة:
بعث رسول الله ﷺ يوم الاثنين وأسلم يوم الثلاثاء، كان عمره ساعتها عشر سنين، لم يعبد الأوثان قط، ولما هاجر ﷺ إلى المدينة أمره أن يقيم بعده بمكة أياما حتى يؤدي عنه أمانة الودائع والوصايا التي كانت عند النبي ﷺ ثم يلحقه بأهله، ففعل ذلك وشهد مع رسول الله عليه الصلاة والسلام بدرا وأحدا وسائر المشاهد إلا تبوك، فإن النبي ﷺ استخلفه على المدينة.
- فمن هو هذا الصحابي الجليل؟
- وما الخصال والقيم التي دفعته إلى نيل هذه المرتبة؟
- وكيف ينبغي لشباب المسلمين الاقتداء بأخلاقه وعلمه وقوته؟
النصوص المؤطرة للدرس:
النص الأول:
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: «ثُمّ كَانَ أَوّلَ ذَكَرٍ مِنْ النّاسِ آمَنَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلّى مَعَهُ وَصَدّقَ بِمَا جَاءَهُ مِنْ اللهِ تَعَالَى: عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ رِضْوَانُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَوْمئِذٍ ابْنُ عشر سِنِين«.
[السيرة النبوية لابن هشام، ج: 1، ص: 281]
النص الثاني:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾.
[سورة البقرة، الآية: 207]
النص الثالث:
قال القرطبي وقيل: «نزلت في علي رضي الله عنه حين تركه النبي عليه الصلاة والسلام في فراشه ليلة خرج إلى الغار«.
[الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، ج: 3، ص: 15]
قراءة النصوص ودراستها:
I – نشاط الفهم وشرح المفردات:
1 – قاموس المفاهيم الأساسية:
- يشري نفسه: يضحي بها.
- الغار: غار حراء.
2 – مضامين النصوص الأساسية:
- وجوب إتباع المرسلين والاقتداء بالصالحين من الناس.
- بيان فضل علي بن أبي طالب وإسلامه.
- تضحية علي بن أبي طالب بنفسه فداء للإسلام.
اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 3.
بارك الله فيك لقد أفاذني موقع محفضتي أتمنى لكم المزيد من التقدم مع كامل احتراماتي
انتباه انتباه انتباه انتباه
هذه الآية في النص الثاني كُتبت خطأ، لأن هذه الآية لم تنزل في علي رضي الله عنه، بل نزلت في المنافقين
النص الثاني:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾.[سورة البقرة، الآية: 204]
أمّا الآية التي لعلّكم تقصدون هي هذه:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير على تنبيهك، وقد تم تدارك الخطإ غير المقصود وتصحيحه، فشكرا جزيلا لك.
مع تحياتنا الخالصة.
أنا ياسر من تازة كنقر تانية إعدادي خيار فرنسي فدتوني بزاف طوووووب