يدعي كثير من الناس في زماننا حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم ويرفضون إتاع سنته، بحجة أن الله تعالى لن يحاسبنا إلا فيما فرضه علينا.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.
[سورة الحشر، الآية: 9]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ».
[صحيح البخاري]
سورة الحشر: مدنية، عدد آياتها 24 آية، ترتيبها 59 في المصحف الشريف، نزلت بعد «سورة البينة»، سميت بهذا الاسم لأن الله الذي حشر اليهود وجمعهم خارج المدينة هو الذي سيحشر الناس ويجمعهم يوم القيامة للحساب، تعنى هذه السورة الكريمة بجانب التشريع شأنها شأن سائر السور المدنية.
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي، كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هريرة، ولد سنة 21 ق هـ، وتوفي سنة 59 هـ، وله في كتب الحديث 5374 حديثا.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
شكرا جزيلا على دروس
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
شكرا جزيلا 🙂🙂
Thank you for everything
موقع جميل ومفيد
انتم الافضل دائما في مساعدتي على الدراسة.
Thanks ♥️🤍
شكراااا جزيلا على المجهودات الجبارة في مساعدتنا على فهم الدروس و تبسيطها لنا
Thank you
الشكر الجزييييل لكم
شكرا جزيلا لكم على هذه المعلومات القيمه