تتمركز الزلازل في جنوب أوروبا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادي والساحل الغربي للقارة الأمريكية وجبال الأطلس والريف بالمغرب العربي، ويرتبط تمركز الزلازل في المناطق السابقة الذكر بكونها خط تقارب أو تفاوت صفائح القشرة الأرضية.
تعتبر جبال الريف أكثر مناطق المغرب عرضة للزلازل بسبب قربها من خط إلتقاء الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوروبية الأسيوية، وتأتي جبال الأطلس في المرتبة الثانية بسبب تكوينها الجيولوجي الحديث، وبالتالي لا تزال عرضة للحركات التكتونية.
استعمل في قياس الزلازل منذ عام 1902م سلم ميركالي، الذي يتكون من 12 درجة، ركز على قياس شدة الخسائر الناتجة عن الزلازل، وفي سنة 1964م أدخلت تعديلات على هذا السلم من طرف “فيدف” و”ببتهور” و”كارتبيك” فأصبح يسمى MSK، كما استعمل في قياس الزلازل مقياس ريتشتر الذي وضعه العالم الأمريكي ritchter سنة 1935م، وهو سلم لوغاريتمي يعتمد على مقدار الطاقة المحررة من البؤرة بحيث أن الزلزال الذي قوته 7 درجات يعادل 10 مرات زلزال قوته 6 درجات، وهو أكثر دقة من سلم ميركالي.
توجد في مختلف جهات المغرب مراصد تقوم بتسجيل الهزات الأرضية وبنقل هذه التسجيلات إلى المعهد العلمي بالرباط حيث يوجد فريق من الباحثين يتولى قراءة هذه التسجيلات وتحويلها إلى خرائط الزلازل والاتصال بالمراكز الدولية.
للتخفيف من الأخطار الزلزالية تتخذ الإجراءات التالية:
بعد حدوث الزلزال يقوم السكان بعمليات الإغاثة، ثم يأتي دور السلطات المحلية والإقليمية والمركزية، وتتلقى المنطقة المنكوبة مساعدات من مختلف جهات المغرب فضلا عن المساعدات الدولية.
تعتبر الزلازل من أخطر الكوارث الطبيعية التي يوازيها الاحتباس الحراري الذي يعد كارثة بيئية.
عرض التعليقات
شكراا جزييلا
شكرا احببت الموضوع
Mawdo3 jamil walakinaho tawil jidan hawilo talkhisah
شكرا الله كمل
شكرا لكم موضوع جميل جدا اتمنى لكم التوفيق ومزيد من العطاء ان شاء الله
شكرا
شكرا لكم
Mrccc bcouuuuuup
Mercii bcp
شكرا على الموضوع الرائع