كان النظام الاقتصادي السائد بمنطقة طنجة نظام السوق الحر المعتمد بشكل كبير على التهريب، وشمل كل أنواع السلع حتى السلاح، وقد هيمن الأجانب (الأسبان، الفرنسيون، الانجليز …) على الأنشطة الاقتصادية بالمدينة، واستفادوا من امتيازات متعددة (ضعف أجور العمال، وقلة الضرائب، وانخفاض الرسوم الجمركية، وانخفاض أسعار العقارات والأراضي بالمقارنة مع مناطق أخرى في العالم …)، بالإضافة إلى وفرة نظام الخدمات (المصارف، الشحن والتفريغ، الاستيراد والتصدير، الخدمات البحرية للسفن من شحن بالطعام والوقود)، كما لعب ميناء المدينة دورا مهما في الاقتصاد، وقد ساعد على ذلك موقع المنطقة المتميز عند المدخل الجنوبي للبحر المتوسط قبالة شواطئ أوربا، بينما اعتمد بشكل أقل على السياحة والدعم المقدم من الدول المحتلة.
امتازت منطقة طنجة بتعدد الديانات والأعراق والثقافات بها، مما جعل السكان المحليين يصفونها بأنها منطقة مصابة بالطاعون وينتشر فيها الكفار، وكان السكان ينقسمون لقسمين:
عرض التعليقات
شكزا جزيلا على كل هده المعلومات
شكرا على هدا العمل الجيد
أشكركم جزيلا الشكر والتقدير على هذا الملف
شكرا لمجهودكم ولكن حاولوا التبسيط في الدرس والدخول في المغزى بشكل مباشر وشكرا
أشكركم جزيل الشكر على هذا الملف
شكرا على المعلومات ولكن المرجو التزام الشفافية أكتر والدقة في المعلومات وشكرا
شكراا
mrc bzaf wa5a kan 4aykon afdal kon 9smto lmi7war talt ktr bax nstafdo ktr mn lawda3 li9tisadiya o lijtima3iya mais merci bzaaaaaaf
It's so helpful great one I share it thanks alot
شكرا لكم اتمني أن تواصلو كتاباتكم المبدعة ذات الموضوعات المفيدة