II – مقارنة بين الاتحاد الأوربي والمغرب العربي:
- طبيعيا: تنتشر بالمغرب العربي تضاريس غير ملائمة، في حين تختزن أراضيه ثروات باطنية (طاقية ومعدنية) هائلة، أما بالاتحاد الأوربي فالظروف الطبيعية ملائمة لكن مع ضعف في ثرواتها الباطنية.
- بشريا: تجانس إثني لكن مع نمو ديمغرافي سريع بالمغرب العربي، في حين تتعدد اللغات والأجناس والديانات بالاتحاد الأوربي مع نمو ديمغرافي سريع.
- اقتصاديا: سيادة أنظمة إنتاجية تعتمد على التصدير مع تبعية اقتصادية مرهونة بالمديونية للخارج بدول المغرب العربي عكس الاتحاد الأوربي ذو الأنظمة الاقتصادية القوية رغم استمرار المنافسة بين دوله.
- اجتماعيا: انتشار الفقر والأمية والبطالة وغياب التغطية الصحية بين شعوب دول المغرب العربي، أما شعوب دول الاتحاد الأوربي فتعيش رخاءا اقتصاديا واجتماعيا، مع شيء من البطالة وتباين في مستوى الدخل الفردي مع وجود مشاكل بين الأقليات.
- سياسيا: تباين الأنظمة السياسية مع غياب الديمقراطية وسيادة النظرة الوطنية الضيقة بين قادة دول المغرب العربي، عكس الاتحاد الأوربي حيث سيادة أنظمة سياسية ديمقراطية ومتجانسة.
خاتمة:
رغم المعيقات التي تواجه تكتل كل من الاتحاد الأوربي والمغرب العربي، فهناك إمكانيات كثيرة للتغلب على هذه الصعوبات.
عرض التعليقات
شكرآ لكم و لمجهوداتكم
شكرا لكم
شكرا بزااف
Thanks
شكرا شكرا لكم