يحتاج الناس لمن يقودهم إلى الخير والصلاح ويحميهم من التفرقة والنزاع، لهذا بعث الله سبحانه رسله الكرام ليهدوا عباده ويرشدوهم، فزودهم بكفاءات قيادية تؤهلهم لأداء مهامهم على أكمل وجه، وقد اختار الله تعالى خاتم الأنبياء محمدا ﷺ ليكون قائدا للبشرية جمعاء.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾.
[سورة الكهف، الآية: 28]
لَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَوجِهِ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فِي بَدْء نُزُولِ الوَحْيِ، وَقَالَ لَهَا: «لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي». فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: «كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ».
[أخرجه البخاري]
سورة الكهف: مكية ما عدا الآية 38، ومن الآية 86 إلى 110 فهي مدنية، عدد آياتها 110 آية، ترتيبها 18 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الغاشية”، سميت بهذا الاسم لما فيها من المعجزة الربانية في قصة أصحاب الكهف، يدور محور السورة حول تمجيد الله جل وعلا وتقديسه والاعتراف له بالعظمة والكبرياء والجلال والكمال.
الإمام البخاري: هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، من أهم علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة، ولد ببخارى سنة 194ه، صاحب كتاب «الجامع الصحيح»، الذي يعتبر أوثق الكتب الستة الصحاح، والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
شكرا
[فلسطين حرة والسلام عليكم ] وشكرا على اهتمامكم
شكرا جزيلا على مجهوداتكم
العز بيكم والله شكرا جزيلا
شكرا ولاكن لا يجب مساعدة التلاميذ لانهم لم يعودو يعتمدون على انفسهم بسبب هذه المواقع
الرجاء تعلم الإملاء قبل إبداء الرأي
كلامه صحيح للاسف
شكرا
احسن و افضل موقع للدراسة و التعلم
شكرا جزيلا لكم
شكرا جزيلا لكم
شكرا ❤️❤️❤️