يسعى الإسلام إلى إقامة اقتصاد متين، أساسه المعاملات الشرعية، ولذلك حرم كل ما من شأنه الإخلال بهذه المعاملات، فنهى عن الإسراف والتبذير.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿… كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾.
[سورة الأعراف، الآية: 31]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿… وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا۩إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾.
[سورة الإسراء، الآيتان: 26 – 27]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ۩فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ۩وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ۩لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ۩إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِين﴾.
[سورة الواقعة، الآيات: 41 – 45]
أ – التعريف بسورة الأعراف:
سورة الأعراف: مكية ما عدا الآيات من 163 إلى 170 فهي مدنية، عدد آياتها 206 آية، وهي السورة السابعة في ترتيب المصحف الشريف، نزلت بعد سورة “ص”، تبدأ السورة بحروف مقطعة “المص”، سميت بهذا الاسم لورود ذكر اسم الأعراف فيها، وهو سور مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلهما، وهي أول سورة عرضت للتفضيل في قصص الأنبياء، ومهمتها كمهمة السورة المكية تقرير أصول الدعوة الإسلامية من توحيد الله جل وعلا، وتقرير البعث والجزاء، وتقرير الوحي والرسالة.
ب – التعريف بسورة الإسراء:
سورة الإسراء: مكية ماعدا الآيات 26 – 32 – 33 – 57 ومن الآية 73 إلى 80 فهي مدنية، عدد آياتها 111 آية، ترتيبها السابعة عشرة في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة “القصص”، سميت بهذا الاسم تخليدا لمعجزة الإسراء التي خص الله تعالى بها نبيه الكريم، وهي من السور المكية التي تهتم بشئون العقيدة شأنها كشأن سائر السور المكية، لكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية الرسول ﷺ وما أيده الله به من المعجزات الباهرة والحجج القاطعة الدالة على صدقه عليه الصلاة والسلام.
ج – التعريف بسورة الواقعة:
سورة الواقعة: مكية، عدد آياتها 96 آية، ترتيبها 56 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة “طه”، بدأت السورة بأسلوب شرط “إذا وقعت الواقعة”، تصور هذه السورة الكريمة أحوال يوم القيامة، وما يكون بين يدي الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف، أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال، والسابقون.
وقد نهى الإسلام عن مرتكب هذين الفعلين، واعتبر صاحبهما سفيها وجب الحجر عليه شرعا، ويمنع من التصرف في ماله لأنه سيعرضه إلى الهلاك، وقد حرم الإسلام كل مظاهر الإسراف والتبذير وحياة الترف، ونهى عن المبالغة في الطيبات وإن كانت حلالا.
للإسراف والتبذير أضرار وخيمة على الفرد والمجتمع، حيث يؤدي إلى:
عرض التعليقات
شكرا
رائع جدا / merci
الدرس رائع شكرا و تحياتي سليمة ?
merççççççççççççççççççççççççi
جزك الله خيراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرا جزيلااااا