يرى البعض أن ضمور العلاقات الأسرية وتفككها يعزى إلى كثرة الخيانات الزوجية، وغياب الوفاء بين الزوجين، مما ينعكس سلبا على المجتمع، في حين اعتبر البعض الآخر أن تحديات العصر، وكثرة انشغالات الآباء، جعلت كل فرد داخل الأسرة غارقا في علاقات افتراضية أثرت على الأسرة والمجتمع معا.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾.
[سورة النساء، الآية: 01]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا﴾.
[سورة الفرقان، الآية: 54]
سورة الفرقان: مكية، ماعدا الآيات: 68، 69، 70 فمدنية، وعدد آياتها 77 آية، ترتيبها 25 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة يس”، وقد سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر فيها هذا الكتاب المجيد الذي أنزله على عبده محمد ﷺ، يدور محور السورة حول إثبات صدق القرآن، وصحة الرسالة المحمدية، وحول عقيدة الإيمان بالبعث والجزاء، كما تناولت بعض القصص للعظة والاعتبار.
عرض التعليقات
شكرا جزيلا