الأسرة: لغة: تطلق على الدرع الحصينة، لأنها حصن يقي من احتمى به من العوامل الخارجية، كما تطلق على أهل الرجل عشيرته لقوة الرباط بينهم، واصطلاحا: هي رابطة تربط الرجل والمرأة بعقد شرعي عن طريق الزواج فتنتج عنه علاقة الأبوة والبنوة والأمومة، كما تتفرع عن هذه العلاقة روابط المصاهرة والقرابة (العمومة، الخؤولة …)، وهي روابط عائلية تصل الأسرة بالمجتمع.
خلق الله تعالى الإنسان من طين ثم جعل نسله من نطفة، فكانت أول أسرة أنشأها الله تعالى هي أسرة آدم وحواء، فكانت أصل البشرية.
تعد الأسرة السبيل الوحيد للتناسل والحفاظ على النوع البشري، لذلك جعل الله تعالى المودة بين الزوجين والمحبة تجاه الأولاد والوالدين ضمانا لعمق العلاقة بين أفراد الأسرة.
يتكامل دور كل من الأب والأم في رعاية أولادهما، فالأم هي أرحم الناس بأولادها، فهي تسهر على سلامتهم حتى يشتد عُودهم، وتتضرع إلى الله تعالى بالدعاء ليحفظهم، والأب هو الرجل الحريص على معاش أولاده، والراعي لأخلاقهم وتربيتهم في تعاون وتكامل مع دور الأم.
عن طريق الأسرة يتمتع الفرد بمجموعة من القرابات (الأبوة، الأمومة، الأخوة …)، فينشأ في جو من التكافل والتراحم والتوازن النفسي والاجتماعي.
عرض التعليقات
شكرا جزيلا