في ظل ما تعيشه الدول الإسلامية من تفكك وضعف وسقوط الواحدة تلو الأخرى، سأل أحد التلاميذ أستاذه، هل حقا أن الأمة الإسلامية لا طاقة لها بالغرب، ولا فرصة لها في النصر؟ فأجابه الأستاذ: إن المسلمين لو فهموا الدروس جيدا من غزوتي بدر وأحد لعادوا لسكتهم الصحيحة من القوة والنصر.
النصوص المؤطرة للدرس:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾.
[سورة آل عمران، الآيات: 123 – 126]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾.
[سورة آل عمران، الآية: 152]
سورة آل عمران: مدنية، وعدد آياتها 200 آية، ترتيبها 3 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الأنفال”، سميت بهذا الاسم لورود ذكر قصة أسرة “آل عمران” والد مريم أم عيسى عليهما السلام فيها، وما تجلى فيها من مظاهر القدرة الإلهية بولادة مريم لعيسى عليهما السلام، وقد اشتملت هذه السورة على ركنين هامين من أركان الدين، هما: ركن العقيدة وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله تعالى، وركن التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالمغازي والجهاد في سبيل الله.
عرض التعليقات
نشكركم جزيل الشكر على مجهوداتكم الجبارة 😌❤️
يعجز لساني عن التعبير بسبب الكلمات التي تتسابق و العبارات التي تتزاحم لتنظم عقد شكر لكم ، شكرا من القلب ♥️♥️
شكرا