عرفت أوربا خلال القرنين 17 و18م بروز حركة فلسفية قادها مفكرون فرنسيون وأنجليز، وقد اهتمت هذه الحركة ببناء تصور جديد للمجتمع.
عصر الأنوار لدى كانط فرصة انفلات الإنسان من وضعية متدنية بسبب أخطاء شخصية وضعف استعمال عقل الإنسان، وكذا ضعف تحليل الأمور، فكلمة أنوار تحيل على الحرية والاستعمال الشامل للعقل بطريقة حرة، أما لدى دلامبير، فعصر الأنوار هو عصر الفلسفة انطلاقا من مبادئ دينية إلى أسس حقيقة للديانات، فهو عصر يحث مناقشة وتحليل جميع المواضيع والأمور، لدى سمي بالأنوار.
العقل في فكر الإنسان يتجلى في التفكير، تفكيرا ذاتيا يرجع إلى المبادئ العامة الأكثر وضوحا، ولا يقبل شيئا إلا بتقبل عقلي، وقد اهتمت الفلسفة بإعادة الاعتبار للعقل واستعادة حقوقه، ومن الفلاسفة المهتمين بالعقل الفكري دلامبير وديدرو، وقد فسر مونتسكيو الحرية بكونها حق القيام بكل ما تسمح به القوانين، ويضيع هذا الحق بفعل ما تحرمه هذه القوانين.
اعتمد الفلاسفة في عصر الأنوار على موسوعة الإسكلوبيديا وذلك بهدف نشر أفكارهم، ومن بين هؤلاء الفلاسفة الذين كانوا ينتمون إلى طبقة اجتماعية راقية السيدة “جيو فريم”، ولم يكتفي فلاسفة الأنوار باستغلال هذه الوسائل لنشر أفكارهم، بل استغلوا الأكاديميات والمقاهي كفضاء لنشر وتفسير أفكارهم التنويرية.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
شكرا
ممكن رابط او كتاب الفكر السياسي الفرنسي في القرن ١٧
ThâÑĶ Ýøû
merci beaucoup
شكراً لكم
شكرا جزيلااا
احسنتم واصلو
Tankx
أحسنتم كان هذا الدرس مفيد جدا
شكرا لكم