يفتخر العلماء المعاصرون بتوصلهم إلى بعض الحقائق في علوم مختلفة، فهل تعلم أن القرآن كان سباقا للإشارة إلى كثير من هذه الحقائق العلمية، حيث يعتبر ذلك إعجازا.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ۩ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ۩ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾.
[سورة المؤمنون، الآيات: 12 – 14]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾.
[سورة الأنعام، الآية: 125]
أ – التعريف بسورة المؤمنون:
سورة المؤمنون: مكية، عدد آياتها 118 آية، ترتيبها 23 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة “الأنبياء”، بدأت بأسلوب توكيد “قد أفلح المؤمنون”، سميت بهذا الاسم الجليل تخليدا لهم وإشادة بمآثرهم وفضائلهم الكريمة التي استحقوا بها ميراث الفردوس الأعلى في جنات النعيم، وهي تعالج أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث.
ب – التعريف بسورة الأنعام:
سورة الأنعام: مكية, آياتها 167 آية، ترتيبها 6 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة المائدة وقبل سورة الأعراف، يدور محورها حول العقيدة وأصول الإِيمان.
الإعجاز: لغة: إثبات العجز وعدم القدرة. واصطلاحا: هو وقوع أمر خارق للعادة على يد نبي مرسل قصد إقامة الحجة على الكافرين وتحديهم.
القرآن الكريم: هو كلام الله الذي نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام بلسان عربي على قلب محمد رسول الله ﷺ، وقد نزل منجما حسب الوقائع والأحداث مدة 23 سنة، فقد ثبتت معجزة محمد ﷺ بالإعجاز الوارد فيه، وهو على أنواع:
أ – وجه الإعجاز في مراحل تطور الجنين:
أطوار تكون الجنين: لقد أخبر القرآن الكريم عن حقائق علمية تدل على مدى إعجاز القرآن الكريم، ومن بين هذه الحقائق العلمية التي لم يتوصل إليها العلم الحديث إلا مؤخرا، مراحل تكون الجنين، فمنذ كان نطفة ثم علقة فمضغة، إلى أن خلقت المضغة عظاما، فكسيت العظام لحما، حتى نفخ فيه الروح، فقد أخبرت الآيات القرآنية عن هذه المراحل بتفصيل، حيث بينت أصل الإنسان في كل مرحلة على حدة، بحقائق اعترف العلم الحديث عن عجزه في التوصل إليها إلا في الآونة الأخيرة، وهذا ما يدل على إعجاز القرآن الكريم.
ب – وجه الإعجاز في ضيق الصدر عند الصعود في السماء:
ضيق الصدر عند الصعود في السماء: فقد شبه الله تعالى صدر الإنسان الضال بصدر الصاعد إلى السماء الذي كلما صعد في السماء ازداد صدره ضيقا نظرا لقلة نسبة الأوكسجين في الهواء كلما ازداد الصعود، فقد أثبت العلم الحديث صدق هذه الحقيقة التي أخبر بها القرآن الكريم منذ قرون، مما يدل على أن القرآن الكريم معجز وأنه من عند خالق الكون.
عرض التعليقات
ينبئنا مكتكتبش هكدا:ينبؤنا مضمومة وما قبلها مفتوح
merci beaucoup pour ces information je suis absolument very
Mrc bzaff wlh 3la had ma3lomat
MerCi PoUr had LmaW9i3 L TréS TréS Beelle !! Tn''X YoU Su mach <3
merci
MERCHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
هل عندكم بعض الدروس الجديدة؟ شكراا الله وفقكم;-) :-)
هدا المقع يساعدني كما ان استادتي تتابعه ربما لانها تقوم بالدرس على هدا الشكل وشكرا
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات الجيدة شكرا جزيلا
شكرا جزيلا