تجنب قتل النفس: عباد الرحمان يبتعدون عن ظلم الناس وإنهاء حياتهم بدون وجه شرعي، فهم يحفظون حرمة النفس وقداستها، فلا يسفكون الدم الحرام، قال تعالى: ﴿وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالْحَقِّ﴾.
البعد عن الزنا: عباد الرحمان يتسمون بالبعد عن الزنا بكل أشكالها، وأيضا البُعد عن السبل التي تؤدي إلى الزنا كالنظر إلى المُحرمات، والاختلاط، وإضاعة الوقت في المُغريات …، قال تعالى: ﴿وَلَا يَزْنُونَ﴾.
الترفع عن الظلم: هذه سمة أخرى لعباد الرحمن الصادقين الذين يترفعون عن قول الزّور، كظلم الناس بشهادة باطلة، أو الإعانة على الظلم، أو تضييع حقوق العباد …، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾.
الترفع عن اللغو: عباد الرحمن يترفعون ويصونون أنفسهم عن الخوض في لغو الكلام أو حتى سماعه، ويُكرمون أنفسهم بالترفّع عن هذه المجالس، ويُشغلون أنفسهم بما يُرضي الله عز وجل، وينفعهم في الدنيا والآخرة …، قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾.
التأثر بآيات الله تعالى: يخشع عباد الرحمن المبصرون عند سماع آيات القرآن الكريم، ويتفاعلون معها، ويدركون المغزى منها، فلا يَدَعون الآيات تمر عليهم دون تدبُر، أو تفكُر، أو عمل، فيطبقون ما أتى به القرآن، ويتجنبون ما نهى عنه …، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا﴾.
السعي للصلاح والإصلاح: عباد الرحمن المتقون لا يقتصرون على صلاح أنفسهم، بل يسألون الله عز وجل أن يرزقهم الأزواج والذرية الصالحة، وأيضا يدعون بأن يكونوا قدوة وإماما للخير …، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾.
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم القيمة
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم القيمة