تعاقبت على حكم المغرب عدة دول.
كان المغرب الأقصى قبل ظهور الأدارسة يتكون من عدة دويلات تتنازع حكمها قوى مختلفة، منها:
وقد تمكن المولى إدريس بن عبد الله المنتسب للبيت النبوي الشريف من الوصول إلى المغرب سنة 788 م، وبايعته قبيلة أوربة بمدينة وليلي، فوضع بذلك نواة أول دولة إسلامية مستقلة بالمغرب الأقصى، وهي الدولة الإدريسية بعد إخضاعه لباقي الإمارات المنافسة.
بعد مقتل إدريس الأول بايع المغاربة ابنه إدريس الثاني سنة 803 م، الذي عمل على توسيع دولته وتأسيس عدة مدن أهمها فاس، التي اتخذها عاصمة لحكمه، كما عمل على تنظيم الإدارة والجيش، وتوحيد البلاد، وبعد وفاة إدريس الثاني تنازع أبناؤه على الحكم، فانقسمت المملكة، وضعفت حتى سقوطها سنة 974م.
أسس السلطان إدريس الثاني مدينة فاس (عدوة الأندلس) سنة 808 م، على هضبة سايس، ثم بنى سنة 809 عدوة القرويين، وكان يفصلهما الوادي الكبير، وقد ضمت مدينة فاس العديد من المساجد (الأشياخ، الأندلس، الشرفاء)، والجوامع والفنادق والحمامات، كما أصبحت مركزا للتجارة والعلماء والفقهاء والأطباء، إلا أن أهم ما تميزت به جامع القرويين، الذي بنته فاطمة الفهرية سنة 859 م.
فتحت الدولة الإدريسية المجال أمام ظهور دول إسلامية مستقلة، استطاعت حكم كامل المغرب العربي، بل الوصول للأندلس (المرابطون والموحدون).
عرض التعليقات
Merci iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكرا جزيلا على هذا التحضير ، نحن نقدر مجهوداتكم الطيبة 🦋🤍
شكرا على جهودكم، كان التحضير للدرس مفيدا🦋🤍
Bien bon courage 👍
جيد جدا و ممتاز بالتوفيق
أفضل موقع رأيته في GOGLE ❤️👍
شكرا على درس
شكرا
شكرا جزيلا
شكرا