كنت في ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فسمعت متدخلا يقول: “أن المواثيق الدولية كرمت المرأة خاصة والإنسان عامة بخلاف بعض التشريعات الدينية – الإسلام -، الذي جعل تمايزا واضحا بين الرجل والمرأة، بل فضلته عليها، وأن هذه التشريعات تقيد حرية الأفراد (خطبة حجة الوداع)، لذلك ينبغي أن يعدل عنها لأنها لم تعد صالحة، ويبقى الميثاق العالمي لحقوق الإنسان المصدر الوحيد والطبيعي لحقوق الإنسان”.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
[سورة البقرة، الآية: 179]
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا؛ فَإِنَّهُنَّ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ لا يَمْلِكْنَ لأَنْفُسِهِنَّ شَيْئًا، وَإِنَّكُمْ إِنَّمَا أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ».
[صحيح السيرة النبوية لابن هشام]