نعيش في زمن إلتبست فيه المفاهيم، وعزت فيه القيم والأخلاق، ورفعت فيه العفة والحياء لدى البعض، حتى صرنا نرى العري والتبرج والسفور شيء طبيعي في المجتمع، والعلاقات الغرامية المحرمة بين الذكور والإناث أمر عادي وحرية شخصية للفرد، وربما تجد أسرة مكونة من الأب والأم والأولاد تشاهد أفلاما ومسلسلات مخلة بالآداب والأخلاق الإسلامية دون حياء أو خجل.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ﴾.
[سورة يوسف، الآية: 32]
عَنْ عَبْدِ اللهِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى».
[صحيح مسلم]
عَنْ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الإِسْلَامِ الْـحَيَاءُ».
[موطأ الإمام مالك، كتاب: حسن الخلق، باب: ما جاء في الحياء]