بعد أن حضر سعيد وأحمد لندوة علمية موضوعها “الاستغلال المفرط للثروات البيئية البحرية”، أشار سعيد إلى أن جل الثروات البيئية مهددة بالانقراض بسبب التدبير غير المعقلن للبيئة وسوء استغلال مواردها، الذي يقوم على مبدأ “التوسط والاعتدال”، وترجيح المكاسب المادية على السلامة البيئية، في حين أعزى أحمد السبب إلى التغيرات المناخية وما صاحبها من كوارث طبيعية، أتت على معظم خيرات البيئة.
النصوص المؤطرة للدرس:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾.
[سورة الأنعام، الآية: 142]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا﴾.
[سورة الأعراف، الآية: 56]
سورة الأنعام: مكية ماعدا الآيات: 20، 23، 91، 93، 114، 141، 151، 152، 153 فمدنية، وعدد آياتها 165 آية، وهي السورة السادسة من حيث الترتيب في المصحف الشريف، سميت بهذا الاسم لورود ذكر الأنعام فيها، وقد نزلت بعد “سورة الحجر”، يدور محور السورة حول القضايا الكبرى الأساسية لأصول العقيدة والإيمان.
عرض التعليقات
شكرا جزيلا