یعتبر الأبناء ثمرة العلاقة الزوجیة، وزینة الحیاة الدنيا، وبهم تكثر الأمة المحمدیة التي یتباهى بعدد أفرادها رسول الله ﷺ یوم القیامة، لذلك حمل الله تعالى الآباء مسؤولية حسن تربيتهم ورعايتهم، واعتبر ذلك من الصدقة الجارية، لقوله ﷺ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ».
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿… لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ …﴾.
[سورة البقرة، الآية: 233]
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ: فَالإِمَامُ رَاعٍ، وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ، وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ …».
[متفق عليه]
أ – التعريف بسورة البقرة:
سورة البقرة: مدنية، عدد آياتها 286 آية، وهي السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف الشريف، وهي أول سورة نزلت بالمدينة المنورة، تبدأ بحروف مقطعة “ألم”، سميت بهذا الاسم إحياء للمعجزة التي ظهرت في زمن موسى عليه السلام، حيث قتل شخص من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتله، فعرضوا الأمر عل موسى لعله يعرف القاتل، فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله ويخبرهم عن القاتل، وتكون برهانا على قدرة الله جل وعلا في إحياء الخلق بعد الموت، سورة البقرة من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع، شأنها كشأن سائر السور المدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم.
ب – المقصود بالحديث المتفق عليه:
المتفق عليه: هو حديث نبوي أخرجه الشيخان (البخاري ومسلم) بنفس المتن والسند، ولو اشتركا في الصحابي فقط، وليس معنى متفق عليه أن الرواة اتفقوا في لفظ الحديث ومعناه، فقد يكون الحديث ورد بألفاظ مختلفة ولكن المهم هو أتفاق في المعني.
أ – على مستوى الأسرة:
ب – على مستوى المجتمع:
عرض التعليقات
شكرا جزيلا على هذا الدرس المفيد و على اهتمامكم بنا نحن التلاميذ
chokran bzaf 3LA HAD DARSSE MA3ANDI MANTSALKOM
شكرااا كتيييير
شكرا