نزار يعامل والديه معاملة سيئة، عندما نصحته أخبرك أنه يحبهما بقلبه.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا۩وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾.
[سورة الإسراء، الآيتان: 23 – 24]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَىٰ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ». قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ». قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ». قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
[متفق عليه.]
أ – التعريف بسورة الإسراء:
سورة الإسراء: مكية ما عدا الآيات 26، و32، و33، و57، ومن الآية 73 إلى 80 فهي مدنية، عدد آياتها 111 آية، ترتيبها السابعة عشر من المصحف الشريف، نزلت بعد سورة القصص، سميت بذا الاسم احياء لمعجزة الإسراء التي خص الله تعالى بها نبيه الكريم، سورة الإسراء من السور المكية التي تهتم بشئون العقيدة شأنها كشأن سائر السور المكية (العناية بأصول الدين: الوحدانية والرسالة والبعث)، لكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية الرسول ﷺ وما أيده الله به من المعجزات الباهرة والحجج القاطعة الدالة على صدقه عليه الصلاة والسلام.
ب – التعريف بأبي هريرة:
أبو هريرة: هو عبد الرّحمن بن صخر الدوسي، ولد في مدينة الحجاز في عام 19 قبل الهجرة، كان اسمه عبد شمس أبو الأسود في الجاهلية، اعتنق الإسلام بينما كان يبلغ من العمر 16 عاما، وقد سماه الرسول ﷺ عامراً، لُقّب بأبي هريرة، أسلم وشهد غزوة خيبر مع الرسول ﷺ، كما صحبه حوالي أربع سنوات، ويعد معجزة من معجزات النبوة، لهذا كان من أكثر الصحابة روايةً للحديث، كان أبو هريرة تقيّاً ورعاً، لم يكن يرد الإساءة بالإساءة، بعد وفاة الرسول ﷺ بــ 47 عاما، حيث أخذ الله أمانته في عام 57 هـ، وقد كان يبلغ من العمر ما يقارب 78 عاما.
أولى الإسلام للوالدين مكانة عالیة، فقد ذكر حقهم في الطاعة بعد حقه تعالى، لأنما سبب وجود الأبناء ومصدر الحنان عليهم ورعایتهم، واعتبر البر عليهما مقدما على الجاد في سبیل الله، كما كرم الأم بمزید من العنایة لمعاناتها من الحمل والولادة والرضاع وسهر اللیالي من أجل تربیة الأبناء أكثر مما یعانیه الأب، زیادة على ما جبلت علیه من العطف والحب.
كرم الإسلام الأم وخصها بمزيد من العناية لسببين:
عرض التعليقات
شكرا جزيلا محفظتي
جازاكم الله خيرا عافاكم ديرو الدروس ديال اولى اعدادي التربية الاسلامية طبعة جديدة ومنقحة عافاكم
شكر جزيلا لكم جزاكم الله خيرا
شكرا جدا
Chokran bzaffffffffffffff
. Merci beaucoup pour ses information
شكرا جدا
merci bcq
merci beaucoup pour ces précieuses informations
au revoir mehfadati wasli