حفظ حاسة اللسان
مدخل تمهيدي:
- ما فائدة حاسة اللسان؟
- وكيف يجب أن نستعمل حاسة اللسان؟
- وكيف يمكن أن نشكر الله تعالى على نعمة اللسان؟
- وهل للكلمة التي يتلفظ بها الإنسان تأثير أم لا؟ وكيف ذلك؟
النصوص المؤطرة للدرس:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ۩وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ۩وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾.
[سورة البلد، الآيات: 8 – 9 – 10]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ».
[متفق عليه]
I – دراسة النصوص وقراءتها:
1 – توثيق النصوص:
أ – التعريف بسورة البلد:
سورة البلد: مكية، عدد آياتها 20 آية، ترتيبها 90 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة “ق”، يدور محور السورة حول القيامة وأهوالها، والآخرة وشدائدها وما يكون فيها من أحداث وأهوال عظام.
ب – التعريف بأبي هريرة:
أبو هريرة: هو عبد الرّحمن بن صخر الدوسي، ولد في مدينة الحجاز في عام 19 قبل الهجرة، كان اسمه عبد شمس أبو الأسود في الجاهلية، اعتنق الإسلام بينما كان يبلغ من العمر 16 عاما، وقد سماه الرسول ﷺ عامراً، لُقّب بأبي هريرة، أسلم أبو هريرة وشهد غزوة خيبر مع الرسول ﷺ، كما صحبه حوالي أربع سنوات، ويعد معجزة من معجزات النبوة، لهذا كان من أكثر الصحابة روايةً للحديث، كان أبو هريرة تقيّاً ورعاً، لم يكن يرد الإساءة بالإساءة، تُوفي أبو هريرة بعد الرسول ﷺ بــ 47 عاما، حيث أخذ الله أمانته في عام 57 هـ، وقد كان يبلغ من العمر ما يقارب 78 عاما.
II – فهم النصوص:
1 – قاموس المفاهيم الأساسية:
- هديناه: وضحنا وبينا له.
- النجدين: طريق الخير وطريق الشر.
2 – المعاني الأساسية للنصوص:
- بيان بعض النعم التي من الله تعالى بها على الإنسان.
- قول الخير أو الصمت من علامات الإيمان.
تحليل محاور الدرس ومناقشتها:
I – نعمة اللسان وأهميتها وبعض توظيفاتها المشروعة:
1 – مفهومها وأهميتها:
حاسة اللسان نعمة عظيمة من نعم الله، وهو وسيلة للتذوق والتواصل والتعلم والقراءة …، ولا نجاة من عواقبه إلا باستعماله فيما ينفع.
2 – بعض توظيفاته المشروعة:
- ترتيل القرآن الكريم وحسن تلاوته.
- ذكر الله تعالى: ويشمل: الذكر والتسبيح، والتكبير، والتهليل، والاستغفار، والصلاة على الرسول الكريم محمد ﷺ.
- قول الكلام الطيب: ويشمل: إفشاء السلام ورده، وتشميت العاطس، ومواساة المريض، والدعاء، وتعزية المصاب …
II – بعض استعمالات اللسان غير المشروعة:
- النميمة: لأنها توقع العداوة بين الناس وتفرق أخوتهم، وتوجب لصاحبها عذاب القبر، قال تعالى: ﴿وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ۩هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ﴾.
- الكذب في القول والقسم: لأنه من علامات النفاق وضعف الإيمان، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.
- الخصومة والسباب والشتم والقذف: لأنه يزرع الحقد والضغينة بين الناس ويجرح مشاعرهم ويحدث الفتنة بينهم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول ﷺ: «إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ».
- شهادة الزور وحضور مجالسه: لأن بها تهضم حقوق المظلومين.
III – توجيهات الإسلام لحفظ حاسة اللسان:
- التزام الصمت ما لم يكن في الكلام خير.
- البعد عن موطن اللغو.
- المجادلة بالتي هي أحسن …
عرض التعليقات
Thank you
orido wad3iya mouchekila ida kana mome kinane
chkaran 20 3la 20 nacha3lah
chkrane
hind hadii men pc toshiba chokran 3likum bzaaaf
شكرا
chokran bzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzaffffffffffffffffffff
شكرا جزيلا
chokran
أريد الوضعية المشكلة لهذا الدرس و حلها أرجوكم لدي غدا