في كثير من الآيات والآحاديث هناك تأكيد على أن القلب له الدور الأكبر في صلاح الإنسان أو فساده، وأوضح نص على ذلك قوله ﷺ: «أَلا إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلَّهُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ».
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ۩يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ۩إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾.
[سورة الشعراء، الآيات: 87 – 89]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.
[سورة الرعد، الآية: 28]
أ – التعريف بسورة الحج:
سورة الحج: مكية ما عدا الآية 197، ومن الآية رقم 224 إلى آخر السورة فهي مدنية، عدد آياتها 227 آية، ترتيبها 26 في المصحف الشريف، وقد عالجت أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث شأنها شأن سائر السور المكية، سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر فيها أخبار الشعراء، وذلك للرد على المشركين في زعمهم أن محمد ﷺ كان شاعرا، وأن ما جاء به من قبيل الشعر، فرد الله عليهم ذلك الكذب، وبذلك ظهر الحق وبان.
ب – التعريف بسورة الرعد:
سورة الرعد: مدنية، عدد آياتها 43 آية، ترتيبها 13 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة محمد، سميت سورة الرعد لتلك الظاهرة الكونية العجيبة التي تتجلى فيها قدرة الله وسلطانه، سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الأساسية للسور المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفع الشبه التي يثيرها المشركون.
في صلاح القلب صلاح للجسد كله، وفي فساده فساد للجسد كله، لذلك حذر الإسلام من الأمراض التي تهدد قلب الإنسان فتصيبه بالخسران، ومنها:
عرض التعليقات
감사함니다 . ششكرا.
Meeeeeeeerci bzaaaf
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا على الدرس
merci
mirci boko
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
Merci beaucoup monsieur
شكرااااااا جزيلا
ومع كل احتراماتي للاستاذ(ة ) الجليل(ة)
شكرا على هاده المساعدة الرائعة
شكرا جزيلا