بعد أن بلغت الامبراطورية العثمانية أقصى امتداد لها، بدأت مظاهر الضعف تظهر منذ القرن 16م، ولم تستطع الإصلاحات إنقاذها من الانهيار.
فقدت الامبراطورية العثمانية المقومات التي بنت على أساسها امبراطوريتها الواسعة، إذ أخذت بوادر الضعف تظهر عليها منذ أواخر القرن 16م، حيث تعرضت لهزائم عسكرية كثيرة، ففرضت عليها مجموعة من المعاهدات، فتفسخت دعائم الدولة، حيث فقدت أسس قوتها المتمثلة في التنظيم الإداري والعسكري بعد ضعف سلطة الباب العالي، كما تحول الجيش من مصدر قوة إلى أحد عناصر الضعف بتدخله في السياسة وعجز الدولة عن دفع رواتبه.
انهار الاقتصاد العثماني بعد تضرر الفلاحة التي أهملها الفلاحون بسبب ثقل الضرائب، كما تدهور النشاط الحرفي لصعوبة تسويق منتجاته بفعل منافسة الصناعات الأوربية، وساهم في هذا الانهيار تراجع محاور التجارة البعيدة المدى عن الدولة العثمانية، كما أدت كثرة الديون المتراكمة على الامبراطورية إلى إنشاء صندوق الدين العثماني سنة 1881م، الذي وضع أغلب موارد الامبراطورية تحت وصاية الدول الأوربية الدائنة.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
اشكركم على مجهوداتكم القيمة
السلام عليكم كيف حالكم أنا عبد الباسط الوفي لقناتكم شكرا على هدا الدرس اللهم اجعله متقالا عل حسناتكم اللهم امين شكرا شكرا لكم تحياتي يا أحلا قناة
Je remercie pour cetes articles vous êtes meilleurs!
Wonderful topic،Thank you so much
موضوع رائع شكرا جزيلا
this is vert simple but u ndrestand a loot
what a gr8 article!
this is the best of the best! it was really helpful and i didnt find a better one
thank you so much for this
je vous remercie infiniment pour cet aricle
!vous êtes les meilleurs