انقسم المجتمع الفيودالي إلى عدة طبقات، هي: الأسياد والفرسان أو المحاربون ثم الفلاحون الأحرار والأقنان، وارتبط الأسياد بالملوك بعلاقات محددة تضمن لكل واحد حقوقا وواجبات، فإذا كان الملك يمنح للأسياد الإقطاعات الأرضية ويتنازل لهم عن جباية الضرائب، فإن الأسياد يلتزمون بحماية الملك ومناصرته أثناء الحروب مع تقديم الهدايا له خلال المناسبات.
كان الأسياد يمتلكون قطعا أرضية شاسعة يمنحونها لبعض الأتباع مقابل أداء الضرائب وحماية السيد والدفاع عنه، وكانت طبقة الفرسان تتدرب على ركوب الخيل واستعمال السلاح منذ الصغر، في حين كان الأقنان عبارة عن عبيد مملوكين من قبل الأسياد، ومجبرين على زراعة الأراضي والقيام بواجبات السخرة.
لعب النظام الفيودالي خلال العصر الوسيط دورا كبيرا في تخلف أوربا، ومهد للمواجهة الدينية بين المسلمين والمسيحيين في إطار الحروب الصليبية.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
شكرا، ان شاءلله نجيب 18
شكرا جزيرا لهادا الموقع المفيد
Mrc bc
أن هذا الموضوع قيم بالمعلومات الجيدة
شكرا على دعمكم واعطاؤنا دروس سهلة الشرح شكرا جزيلا
شكرا كثيرا شيء مفيد
شكرا بزاف شرح مبسط او تايتحفظ دغيا
Mrc
موقع مفيد و رائع
Merci