II – ضوابط المعاملات المالية في الإسلام وأحكامها:
1 – ضوابط المعاملات المالية في الإسلام:
شرع الإسلام مجموعة من الأحكام الضابطة لسائر المعاملات المالية، بما يحقق نماء المال وحسن تدبيره واستهلاكه، ومن أبرز هذه الضوابط:
- تصحيح النية والقصد في المعاملات المالية: عن طريق الإخلاص لله تعالى وابتغاء مرضاته، وتجنب المن والأذى والرياء ، قال ﷺ: «إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى».
- الالتزام بالحلال وتجنب الحرام: أي أن تكون المعاملات مشروعة، أي مطابقة لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وأن تكون في مجال الطيبات، وتجنب الخبائث مهما كان قدرها، قال ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا».
- حفظ الحقوق: وذلك حرص الإسلام على توثيق العقود وكتابتها، حفظا للحقوق وتفاديا للنزاعات، قال تعالى: ﴿وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ﴾.
- الالتزام والصدق في المعاملات: الوفاء بالعهود والمواثيق من أجل الأمور التي دعا إليها الإسلام، ورتب على من نقضها أو أخل بها صنوف الذم والعقاب.
- تحريم كل ما يضر بالمعاملات المالية: كالغش والغرر وكافة صور أكل أموال الناس بالباطل.
2 – شروط صحة المعاملات المالية في الإسلام:
يشترط لصحة جميع عقود المعاملات المالية شروطا، أهمها:
- لا يصح العقد إلا بتوفر الصفات التالية: البلوغ، العقل، الحرية، ملك الشيء المتصرف فيه، الرشد المنافي للتبذير.
- التراضي بين المتعاقدين: بحيث يتصرف كل طرف دون إكراه ولا إجبار.
- القصد لإنجاز العقد جديا لا لهوا.
- صدور العقد من مالك محل العقد أو وكيله.
- أن يكون محل العقد مباحا ومنتفعا به لا حراما.
- أن يكون محل العقد (الشيء المعقود عليه) معلوما لدى المتعاقدين.
- أن يكون الثمن معلوما.
عرض التعليقات
شكرا جزيلا على هذه المجهودات المبذولة
شكرا على مجهوداتكم الجبارة ورمضان مبارك
Thanks you
شكرا لكم على مجهوداتكم الجبار من أجلنا
شكرا على المجهودات التي تؤديها من أجلنا
القرض من المعاملات الاحسانية التبرعية
نعم
شكرا لك
جميل جدا
أنت أفضل مساعد لتلاميذ شكرا لك على مجهودك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكم على هذا الموضوع و المجهودات الجبارة
شكرا