يتكون سطح الأرض من مجالات بنيوية كبرى ترتبط بها أشكال تضاريسية تختلف من حيث خصائصها الطبوغرافية، وتتأثر الأشكال التضاريسية بعوامل متعددة منها ما هو داخلي وخارجي.
يقصد بالبنية طبيعة الصخور وطريقة انتظامها في القشرة الأرضية من حيث تاريخها وأصلها وطبيعة تكويناتها، وعلى هذا الأساس يمكن التمييز بين ثلاث مجموعات بنيوية كبرى:
تشكل الدروع والكتل القديمة الجزء الأكبر من مساحة اليابس، وتتمركز أكثر في قارتي إفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية، وتحتل الأحواض الرسوبية المرتبة الثانية، وتتمركز خاصة في قارتي أروبا وأمريكا، بينما تأتي السلاسل الجبلية في المرتبة الثالثة متخذة شكل أحزمة (الحزام الأول يمتد من المغرب والبرتغال إلى جنوب شرق آسيا، والحزام الثاني يمتد على طول الساحل الغربي للقارة الأمريكية).
لدراسة وتصنيف المجموعات البنيوية نعتمد على السلم الجيولوجي، الذي يقسم التاريخ الجيولوجي إلى أزمنة وحقب تحدد بالسنوات بشكل تقديري، هي: زمن ما قبل الكمبري (مدته 2000 مليون سنة)، والزمن الأول (مدته 360 مليون سنة)، والزمن الثاني (مدته 135 مليون سنة)، والزمن الثالث (مدته 51 مليون سنة)، والزمن الرابع (مدته 1 إلى 2 مليون سنة).
الصخور: هي المواد المكونة للقشرة الأرضية، وتتكون في الغالب من عدة معادن إما متماسكة “الكرانيت” أو متفككة “الرمل” أو سائلة “البترول”، وتختلف الصخور من حيث نفاديتها وقابليتها للذوبان وحسب درجة حرارتها.
يقترن تكوين الكويسطا (لفظ اسباني يعني حافة) بالأحواض الرسوبية الوحيدة الميل، ويخضع تكوينها لتوفر ثلاثة شروطـ:
بينما تتكون الكويسطا من العناصر التالية:
ويرتبط بالكويسطا نوع خاص من الجريان المائي يعتبر الأصل في نشأتها وتطورها، ونميز فيها بين الأنهار الموافقة، والأنهار المضادة، والأنهار المرافقة.
تتمثل حركة الالتواء من تحول الطبقات من أفقية إلى ملتوية في شكل طيات: جزء مقوس نحو الأسفل يدعى مقعرا، وجزء مقوس نحو الأعلى يسمى محدبا، فتنحت عوامل التعرية الجزء المحدب فتظهر بعض الأشكال التضاريسية منها الإفجيج، وإذا استمرت عملية النحت فإن الجزء المحدب يتآكل كليا ويصبح مقعرا جديدا أكثر انخفاضا من المقعر الأصلي، والذي يعرف حينئذ بالمقعر المعلق، وبالتالي تتكون التضاريس المعكوسة.
تؤدي الحركات التكتونية في المناطق الضعيفة من القشرة الأرضية ذات التركيب الصخري الصلب إلى حدوث تصدعات وانكسارات، فتظهر في منطقة تجمع الانكسارات بعض الأشكال التضاريسية، من أبرزها:
يتكون الجرف الأصلي من جزء مرتفع وجزء منخفض يربط بينهما منحدر شديد يعرف باسم نظرة الانكسار، وبفعل نحت عوامل التعرية الجزء المرتفع، فيصبح في نفس مستوى الجزء المنخفض، فينشأ الجرف المسوى، وبفعل استمرار عوامل التعرية في نحت الجزء المرتفع أصلا، فينشأ الجرف المعكوس.
تظهر في منطقة تجمع الانكسارات بعض الأشكال التضاريسية، من أبرزها:
تتحكم عوامل باطنية وخارجية في أشكال التضاريس.
عرض التعليقات
Chokran
شكرا من القلب كان منهج الدرس مثل باقي الدروس .
شكرا ولاكن طويل جدا على التحضير
شكرا على كل شيء و شكرا للإدارة الموقع الله يوفقكم ان شاء الله
المرجو من الكاتب الانتباه إلى أن الدروع اتخذت شكل 《《《مرتفعات》》》 قبل الكمبري ثم تعرضت للتسوية في الأزمنة الموالية
ليس جيد
merci
شكرا من القلب
شكرا
شكرا لكم على المجهودات الجبارة