تشمل الموارد الطبيعية كل من التربة والغطاء النباتي والموارد المائية والثروات البحرية والمعدنية والطاقية.
تتميز وضعية التربة بالمغرب بـ:
وتشكل التربة الخصبة نسبة ضعيفة من مساحة المغرب، وتنحصر في الشمال الغربي حيث الأراضي المنخفضة والأحواض المائية والمناخ المتوسطي، في حين تسود التربة الفقيرة في المناطق الصحراوية والجبلية، حيث المناخ الصحراوي أو الجبلي والتضاريس المرتفعة.
تستخدم عدة أساليب للحد من تدهور التربة بالمغرب، من بينها:
يعرف التوزيع الجغرافي للموارد المائية بالمغرب تباينا حادا وتدهورا مستمرا، بسبب:
وتتمركز الشبكة المائية في النصف الشمالي من المغرب حيث المناخ المتوسطي، وعكس ذلك فالشبكة المائية جد ضعيفة إلى منعدمة في النصف الجنوبي حيث المناخ الصحراوي.
تتخذ عدة إجراءات لتدبير استعمال الماء بالمغرب، منها: بناء السدود الكبرى والتلية، والتنقيب عن المياه الجوفية، ومعالجة المياه المستعملة وإعادة توظيفها، متحلية مياه البحر، وتهيئة الأحواض المائية، وتوعية المواطنين بضرورة ترشيد استعمال الماء، وتأسيس المجلس الأعلى للماء والمناخ.
تغطي الغابات نسبة محدودة من المجال المغربي، وتتمركز أكثر في جبال الأطلس والريف والهضبة الوسطى، وتتراجع مساحتها سنويا أمام بعض التحديات، منها: الحرائق والاجتثاث، والاستغلال المفرط، والرعي الجائر، والجفاف، والتوسع العمراني، والتلوث …
تتلخص أساليب تدبير الغطاء النباتي وحمايته في النقط التالية:
يمتلك المغرب ثروة مهمة ومتنوعة من الأسماك والرخويات والقشريات يوجه أغلبها نحو التصدير، وتعتبر العيون وطانطان وأكادير أهم موانئ الصيد البحري بالمغرب، ويشكل السمك الأزرق الجزء الأكبر من الإنتاج الوطني، وتواجه الثروة السمكية بعض المشاكل، منها:
ولحماية الثروة السمكية، اتخذ المغرب عدة تدابير، من بينها:
يتوفر المغرب على ثلاث أرباع احتياطي العالم من الفوسفاط محتلا بذلك المرتبة الأولى في تصديره والمرتبة الثانية في إنتاجه، كما يحتل المغرب مراتب متقدمة نسبيا في إنتاج الرصاص والزنك، أما باقي المعادن فإنتاجها ضعيف، في المقابل يفتقر المغرب إلى مصادر الطاقة وخاصة البترول والغاز الطبيعي، ويعرف القطاع المعدني عدة مشاكل، منها: ندرة الاكتشافات، انهيار أسعارها في الأسواق الدولية، ضعف الاستثمارات، ارتفاع تكلفة الاستخراج، ويستخرج الفوسفاط من مناطق خريبكة واليوسفية وبوكراع وبن جرير، وتتوزع باقي المناجم المعدنية عبر التراب الوطني مع تمركز أكثر في جبال الأطلس والهضبة الوسطى، في حين توجد بعض آبار البترول ناحيتي الصويرة وسيدي قاسم، ومناجم الفحم في المغرب الشرقي، وقد اتخذ المغرب بعض التدابير في مجال الطاقة والمعادن، من بينها: التنقيب والبحث عن مصادر ومناجم جديدة (برا وبحرا)، جلب استثمارات أجنبية لخلق الصناعات التحويلية داخل المغرب، والاقتصاد في استهلاك الطاقة والاهتمام بالطاقات المتجددة (شمسية وريحية)، ودراسة استخراج الطاقة من الصخور النفطية، وعقد عدة اتفاقيات مع الشركات الأجنبية للتنقيب عن البترول …
تتنوع الموارد الطبيعية بالمغرب لكنها تواجه عدة تحديات، نفس الشيء بالنسبة للموارد البشرية.
عرض التعليقات
ارجو مقالات في هدا الدرس وشكرا
هل هاده المعلومات صحيحة ومن مصدر موتوق أم لا لأني أوريدها في مقال مهم في المدرسة المرجو الرد وشكرا
شكرا جزيلا
Thanks
شكراااااااااا بزااااااااااااااف يحفظكممم يا ربي
'tank you sow moche
هه thank you so much بحال هاك اصاط
ههههه الله يهديك راه ماكاتكتبش هكك
Good thanks☺☺
شكراا لكم
شكرااااا بزاااااااف
اشكرك جزيل الشكر