شرع الله تعالى اللباس والزينة، وميز لباس الذكر على لباس الأنثى، ووضع له آدابا أوجب الالتزام بها.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾.
[سورة الأعراف، الآية: 26]
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ».
[سنن ابن ماجة]
أ – التعريف بسورة الأعراف:
سورة الأعراف: مكية، عدد آياتها .206 آية، هي السورة السابعة في ترتيب المصحف، سُميت بهذا الاسم لورود ذكر اسم الأعراف فيها، وهو سور مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلهما، وهي أول سورة عرضت للتفضيل في قصص الأنبياء، ومهمتها كمهمة السورة المكية تقرير أصول الدعوة الإسلامية من توحيد الله جل وعلا، وتقرير البعث والجزاء، وتقرير الوحي والرسالة.
ب – التعريف بعبد الله بن عمر:
عبد الله بن عمر: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، يكنى أبا عبد الرحمن، وُلد بعد البعثة بأربعة أعوام، صحابي جليل وابن ثاني خلفاء المسلمين عمر بن الخطاب، وراوي حديث، وعالم من علماء الصحابة، مات بمكة سنة أربع وسبعين للهجرة، وقيل: سنة ثلاث وسبعين وهو ابن أربع وثمانين سنة.
أ – مفهوم اللباس:
اللباس: هو كل ما يستر به الإنسان جسده، وحكمه الوجوب.
ب – مفهوم الزينة:
الزينة: هو كل ما يتجمل به الإنسان من أشكال اللباس وألوانه وأنواع الطيب وتسريح الشعر …، وهو مستحب لكن في حدود الوسطية والاعتدال.
لقد حث الإسلام في مجال اللباس والزينة على ضرورة الظهور بالمظهر اللائق الكريم في مجال الهندام، لأن الله تعالى يجب أن يرى أثر نعمته على عبده في حدود الوسطية والاعتدال، كما أوصى بالنظافة وحسن المنظر والجمال خاصة في الأمكنة التي يجتمع فيها الناس كالأعياد.
اهتم الإسلام بجمال المظهر، ودعا إليه في حدود الوسطية والاعتدال، وجعل لذلك آدابا، منها:
عرض التعليقات
شكرا على هذا الدرس
merciiiiiiiii beaucoup
merci bzaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaf
شكررررررررررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااا
Merci
thans so matsh
شكرا
شكرا على المعلومات الجيدة
Mrc
جزاك الله خيرا على هذا الدرس الرائع جدا