كان في أحد الأقسام ثلاثة تلاميذ: بكر وسعد وبدر، فأما بكر كان غنيا يدرس جيدا ويدعم نفسه خارج المؤسسة، أما سعد فكان فقيرا قنوعا يدرس جيدا ولا يدعم نفسه خارج المؤسسة لفقره، وأما بدر فكان مشاغبا وكسولا، لما جاء يوم الامتحان اجتازوه جميعا، فأما بكر وسعد فقد اعتمدا على نفسيهما من غير غش، أما بدر فتحايل في الامتحان وغش، لما جاء يوم توزيع النقط حصل بكر وبدر على نقط جيدة، أما سعد فحصل على نقطة متوسطة، فأحس بكر بالغبن وبدأ يسب ويشتم، وجاء بدر إلى سعد، وقال له متبجحا: إذا أردت أن تنافس أولاد الأغنياء فعليك أن تفعل مثلي.
النصوص المؤطرة للدرس:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا﴾.
[سورة الكهف، الآية: 46]
سورة الكهف: مكية ما عدا الآية 38، ومن الآية 86 إلى 110 فهي مدنية، عدد آياتها 151 آية، ترتيبها 18 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الغاشية”، تحدثت السورة عن قصة ذي القرنين وسيدنا موسى عليه السلام والرجل الصالح، سميت بهذا الاسم لما فيها من المعجزة الربانية في قصة أصحاب الكهف.
عرض التعليقات
جزاكم الله كل خير من قراء تعليقي لا تنساني من صالح الدعاء
شكرا جزيلا ع❤️ وجزاكم الله خيرااا
شكراا جزيلا على هذا الدرس
شكرا جزيلا على هذا الدرس اتمنى من الله ان يجعل الجميع مقتنيعنا بما قسمه الله لهم من أرزاق 💞🥺
شكرا لكم جميعا😊😊
شكرا جزيلا على هذا الدرس المهم جزاكم الله خيرا
شكرا جزيلا
شکراااااااااااااا
جزیلاااااااااا
Xokrn
القناعة سبيل الرضا بما قسمه الله
القناعة والرضا هي الحياة السعيدة و راحة النفسية ولله الحمد 🤲🌷