قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ۩أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا۩ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا۩فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا۩وَعِنَبًا وَقَضْبًا۩وَزَيْتُونًا وَنَخْلا۩وَحَدَائِقَ غُلْبًا۩وَفَاكِهَةً وَأَبًّا۩مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾.
[سورة عبس، الآيات: 24 – 32]
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ».
[رواه البخاري]
أ – التعريف بسورة عبس:
سورة عبس: مكية، عدد آياتها 42 آية، ترتيبها 80 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة النجم، يدور محور السورة حول شؤون تتعلق بالعقيدة وأمر الرسالة، كما أنها تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في خلق الإنسان والنبات والطعام، وفيها الحديث عن القيامة وأهوالها.
ب – التعريف بانس بن مالك:
انس بن مالك: هو أبو ثمامة أنس بن مالك بن النضر الخزرجي، ولد بالمدينة سنة 10 قبل الهجرة 612 هـ، أسلم صغيرا، وخدم الرسول ﷺ إلى أن قبض، له من الأحاديث 2286 حديثا، رحل إلى البصرة ومات بها سنة 93 هـ.
الغرس: هو وضع الفسائل وقطع النباتات في التربة حتى تثبت جذورها وتخرج نباتها، أما الزرع: فهو نثر الحبوب في التربة، وقد وجهنا الإسلام إلى العمل على توازن البيئة من خلال اعمار الأرض وإصلاحها، وإحياء مواتها، وإقامة أنواع من الزرع والغرس، كما أمر بكل أنواع المغروسات، وللغارس أجر وثواب عظيم عند الله، كما أن الإثم على من اعتدى عليه، مع العلم أن الغرس خلق من مخلوقات الله يعبده ويسبحه، فوجبت بذلك رعايته، وتتبع نموه، والعمل على حمايته لتستفيد منه الأجيال الصاعدة.
بعدما عرفنا فوائد النباتات، فإنه ينبغي أن نعرف أن الإسلام اعتنى بهما كثيرا من خلال ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية من توجيهات، لذا علي كتلميذ مسلم أن:
عرض التعليقات
أحب هذا الموقع كثيرا: ????????????????????????????????? أهديك وردة?
I love you so match
merci beaucoup
شكراااااااا جزييييلاااااااااا
MERCI BEAUCOUPE
Merci beaucoup
mirsi
شششششششككككككررررااا??????????????????
Merci beaucoup
شششششششككككككررررااا??????????????????
Jamiiiiiiiiuiiiilon jidaaaaaaaan ouridou lmaziiiiude