درس العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة للسنة الأولى إعدادي

II –العقيدة الفاسدة: أقسامها، وأسبابها، ومظاهرها، وآثارها، وطرق علاجها:

1 – العقيدة الفاسدة وأقسامها:

العقائد الفاسدة: هي كل اعتقاد أو سلوك منحرف مخالف للهدي الإسلامي، وسميت فاسدة لعدم انسجامها مع الفطرة السليمة والعقل الصحيح. وهي تنقسم إلى قسمين:

1. عقيدة فاسدة لذاتها: أي انها أصلا ليست بدين، بل هي من صنع الإنسان بإيعاز من الشيطان كعبادة    الأصنام والحيوان والأجرام السماوية والمجوسية والبودية …
2. عقيدة فاسدة لغيرها: وهي كل ديانة سماوية محرفة بعيدة عن التوحيد، مما يتطلب من أتباعها تجديد دينهم والعودة إلى عقيدة التوحيد.

2 – أسباب فساد العقيدة:

• جهل الناس بأمور دينهم.
• التقليد الأعمى.
• اتباع الهوى.
• التعصب لما كان عليه الآباء والأجداد من ضلال.
• تقديس الصالحين …

3 – مظاهر فساد العقيدة في واقعنا المعاش:

• الشرك بالله: وهي عبادة آلهة غير الله أو بإشراكها معه سبحانه في العبادة (التمسح والطواف بالقبور – الذبح لها – دعاء غير الله …).
• الحلف بغير الله: كالحلف بالنبي – الكعبة – الصالحين …
• الذهاب عند السحرة والمشعوذين والعرافين: لقضاء الحوائج أو لحل المشكلات أو الاطلاع على المستقبل.
• التَّطيُّر(التشاؤم): وهو أن تعتقد في شيء أنه يجلب النحس (إنسان – حيوان – لون – رقم – يوم …).

4 – آثار العقيدة الفاسدة:

لها عدة آثار كلها سلبية، منها:

• انتشار الخرافة والتخلف بين الناس.
• إهانة الإنسان والحط من قدره.
• إضاعة الجهد والمال.
• استغلال الجهال وضعاف النفوس.
• الابتعاد عن سبيل الله.
• الخسران في الدنيا والآخرة.

5 – طرق علاج فساد العقيدة:

• الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ونبذ ما سواهما.
• حضور مجالس أهل العلم.
• سؤال العلماء.
• مصاحبة الأخيار والصالحين.
• مناصحة الغافلين والجهلة …