درس العبادة غاية الخلق: العبادة صفة إيمان ودليل خضوع للسنة الثالثة إعدادي

مدخل الاستجابة «العبادة غاية الخلق» (الرائد في التربية الإسلامية)

الوضعية المشكلة:

أسرف خالد على نفسه بالذنوب والمعاصي فندم ندما شديدا فقرر التوبة إلى الله، وبدأ صفحة جديدة في حياته من خلال اختيار ما يلائمه من العبادات، فبدأ بالمحافظة على الصلاة في المسجد، بالمقابل استمر في التعامل بالغش في تجارته وقطع الرحم مع بعض أفراد عائلته، وكان في بعض الأحيان إذا انفرد بنفسه يقع في بعض المحرمات، نبهه أحد أصدقائه بأنه يسير في الطريق الخطأ، ونصحه بالتفرغ للعبادة بالمداومة على الصلاة وترك الانشغال بالتجارة والعلاقات مع الناس، فقرر اللجوء إلى مغارة في إحدى الجبال ليتعبد فيها بالليل والنهار، مرددا قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.

  • فما هي الحالة التي كان يعيش عليها خالد؟
  • وما سبب تغير وضعيته؟
  • وكيف كان خالد يتعامل مع العبادات؟ وما موقفكم من ذلك؟
  • وما السبب في رأيكم في جمع خالد بين المحافظة على الصلاة وسوء المعاملة؟
  • ولماذا يقع خالد في المحرمات إذا انفرد بنفسه؟
  • وما موقفكم من النصيحة التي قدمت لخالد؟
  • وهل تتفقون مع لجوء خالد لمغارة من أجل العبادة؟ ولماذا؟

النصوص المؤطرة للدرس:

النص الأول:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾.

[سورة الذاريات، الآية: 56]

النص الثاني:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.

[سورة الحديد، الآية: 20]

قراءة النصوص ودراستها:

I – توثيق النصوص والتعريف بها:

1 – التعريف بسورة الذاريات:

سورة الذاريات: مكية، وعدد آياتها 60 آية، ترتيبها 51 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الأحقاف”، سميت بهذا الاسم لافتتاح السورة بأسلوب القسم، حيث أقسم الله سبحانه وتعالى بالذاريات (ويقصد بها الرياح)، يدور محور السورة حول قضايا العقيدة وترسيخ دعائم الإيمان.

2 – التعريف بسورة الحديد:

سورة الحديد: مدنية، وعدد آياتها 29 آية، ترتيبها 57 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الزلزلة”، سميت بهذا الاسم لذكر الحديد فيها، وهو قوة الإنسان في السلم والحرب، وعدته في البنيان والعمران، هذه السورة الكريمة تعتني بالتشريع والتربية والتوجيه وتبني المجتمع الإسلامي على أساس العقيدة الصافية والخلق الكريم والتشريع الكريم.

II – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • سابقوا: سارعوا.

2 – مضامين النصوص الأساسية:

  1. تبيان الآية الكريمة الغاية من الخلق وهي عبادة الله.
  2. حث الآية الكريمة على المسارعة في فعل الطاعات.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.

رابط التحميل من موقع البستان

43 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *