تعتبر الطهارة واحدة من المطالب التي نادى الدين الإسلامي بتوفرها وتحققها للمسلم في كافة مظاهر حياته، بحيث لا تقتصر طهارته على أوقات الصلاة بل يتوجب عليه الإسراع لطهارة جسده في حال مسه شيء من مبطلات الطهارة، بالإضافة إلى المحافظة على طهارة مسكنه ومأكله ومشربه.
رأيت صديقك أحمد يتيمم في المدرسة ليؤدي الصلاة، فأنكرت عليه ذلك، وقلت له: لماذا لا تتوضأ ما دمت قادرا على استعمال الماء؟. فرد عليك قائلا: إني مستعجل والوضوء سيأخذ مني الكثير من الوقت..
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿… إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾.
[سورة البقرة، الآية: 222]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
[سورة المائدة ، الآية: 7]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضُوءِ».
[رواه البخاري، كتاب: الوضوء، باب: فضل الوضوء]
سورة البقرة: مدنية، وعدد آياتها 286 آية، وهي السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف الشريف، وهي أول سورة نزلت بالمدينة المنورة، سميت بهذا الاسم إحياء للمعجزة التي ظهرت في زمن سيدنا موسى عليه السلام، حيث قتل شخص من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتله، فعرضوا الأمر عل سيدنا موسى لعله يعرف القاتل، فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله ويخبرهم عن القاتل، وتكون برهانا على قدرة الله تعالى على إحياء الخلق بعد الموت، وهي من السور التي تعنى بجانب التشريع شأنها شأن سائر السور المدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم.
سورة المائدة: مدنية، وعدد آياتها 120 آية، وهي السورة الخامسة من حيث الترتيب في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الفتح”، سميت بهذا الاسم نسبة لإحدى معجزات سيدنا عيسى عليه السلام إلى قومه، عندما طلبوا منه أن ينزل الله عليهم مائدة من السما يأكلون منها لكي تطمئن قلوبهم، وقد تناولت جانب التشريع بإسهاب إلى جانب موضوع العقيدة وقصص أهل الكتاب.
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي، كناه رسول الله ﷺ بأبي هريرة، ولد سنة 21 ق. هـ، صحابي ومحدث وفقيه وحافظ، أسلم سنة 7 هـ، ولزم النبي محمد ﷺ، وحفظ الحديث عنه، حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي لسعة حفظه، كما يعد أبو هريرة واحدا من أعلام قُرّاء الحجاز، حيث تلقّى القرآن عن النبي ﷺ، وتولى ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وبعدها لزم المدينة المنورة يُعلّم الناس الحديث النبوي، ويُفتيهم في أمور دينهم حتى وفاته سنة 59 هـ.
عرض التعليقات
إستفدت كثيرا شكرا لك☪️🥰❤️
شكرا لقد انقذني حقا أنا أشكر صاحب هذا الموقع 🤗😊❤️
شكرا جزيلا
Thanks you very much 👌💞
اااه . لقد انقذتني .❤️❤️
شكرا ♥️♥️♥️♥️🆗👌🏻❤️🤗👍🏻👍🏻👍🏻
لم استفد شيئا!!!
thanks you very much🌌💜
استفدت كثيرا شكرا
شكر لكم كثيرا استفادة منه كثيراا ♥️♥️♥️♥️
شكرا جزيلا موقع مستفاد منه 😊😊