خلال القرن 19م تعرضت الإمبراطورية العثمانية لضغوط أوربية مما فرض عليها القيام بمحاولات الإصلاح.
في الفترة الممتدة من 1810م إلى 1878م شنت روسيا القيصرية عدة حروب من أبرزها حرب القرم على الإمبراطورية العثمانية انتهت بانهزام الطرف الأخير، ونتج عن ذلك عقد عدة معاهدات، كمعاهدة “أدرنة بوخارست” من خلالها قدمت الدولة العثمانية تنازلات كبيرة، منها:
في نفس الفترة احتلت النمسا بلاد البوسنة والهرسك، واحتلت انجلترا جزيرة قبرص، وحصلت اليونان على استقلالها، وأصبحت انجلترا وروسيا وألمانيا والنمسا تتدخل في الشؤون الداخلية للإمبراطورية العثمانية.
ألغت الدولة العثمانية احتكارها للمبادلات الخارجية (نظام الاحتكار)/ وخفضت الرسوم الجمركية على الواردات والصادرات، وبالتالي أصبح الأوربيون يهيمنون على عمليات التصدير والاستيراد، وقد عانت الدولة العثمانية من عجز الميزان التجاري فانعكس ذلك على ميزانية الدولة مما فرض اللجوء إلى الاقتراض الخارجي الذي نتج عنه تراكم الديون.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
شكرا استفدت 💞
شكرا لكم على هذا الموضوع
شكرا جزيلا
إليكم كل التحايا