درس الصيام حكمه وأحكامه (الأركان والمبطلات) الثانية إعدادي في التربية الإسلامية

الصيام حكمه وأحكامه (الأركان والمبطلات)

مدخل تمهيدي:

من بين أركان الإسلام صوم رمضان، فالصائم يتقرب إلى الله بترك طعامه وشرابه وشهواته، وهو بذلك يربي نفسه ويعودها على الطاعة والصبر وتحمل المشاق.

  • فما هو حكم الصوم؟
  • وما هي أركانه؟
  • وما هي مبطلاته؟

النصوص المؤطرة للدرس:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ۩أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ …﴾.

[سورة البقرة، الآيتين: 183 – 184]

عَنْ حَفْصَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتْ الصِّيَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَلا صِيَامَ لَهُ».

[سنن النسائي]

I – دراسة النصوص وقراءتها:

1 – توثيق النصوص:

أ – التعريف بسورة البقرة:

سورة البقرة: مدنية، عدد آياتها 286 آية، وهي السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف الشريف، وهي أول سورة نزلت بالمدينة المنورة، تبدأ بحروف مقطعة “ألم”، سميت بسورة البقرة إحياء لذكرى تلك المعجزة التي ظهرت في زمن موسى علي السلام،  حيث قتل شخص من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتله، فعرضوا الأمر عل موسى لعله يعرف القاتل، فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله ويخبرهم عن القاتل، وتكون برهانا على قدرة الله جل وعلا في إحياء الخلق بعد الموت، سورة البقرة من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع، شأنها كشأن سائر السور المدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم الاجتماعية.

ب – التعريف بحفصة بنت عمر بن الخطاب:

حفصة بنت عمر بن الخطاب: هي حفصة بنت عمر بن الخطاب، وهي شقيقة عبد الله بن عمر، وأمها زينب بنت مظعون الجمحي، ولدت حفصة قبل النبوة بخمس سنين، وكانت قبل أن يتزوجها النبي ﷺ عند الصحابي خنيس بن حذافة السهمي، وكان ممن شهد بدرا واستشهد بأحد، فلما تأيمت حفصة وانقضت عدتها تزوجها النبي ﷺ، توفيت بالمدينة في شعبان سنة 45 هجرية.

ج – التعريف بالنسائي:

النسائي: هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني صاحب “السنن”، ولد سنة 214 هـ في نسا من بلاد خراسان قديماً وتقع في تركمانستان حالياً، أما وفاته فكانت في فلسطين، في شهر صفر سنة ثلاث وثلاثمائة.

اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.

رابط التحميل من موقع البستان

13 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *