منذ منتصف القرن 18م إلى وقتنا الحاضر تضاعف عدد سكان العالم أكثر من عشر مرات، وذلك بفعل الانفجار الديموغرافي.
معدل الخصوبة: تنقسم الخصوبة في العالم إلى خصوبة مرتفعة في البلدان النامية وخاصة في قارة إفريقيا وبلدان غرب آسيا بفعل مجموعة من العوامل، منها: انخفاض السن المتوسط للزواج وتدني نسبة العزوبة، وعدم تحديد النسل تحت تأثير التقاليد وبعض المعتقدات الدينية، واعتبار الأبناء قوة عمل إضافية، بينما خصوبة منخفضة تنحصر بالبلدان المتقدمة بفعل مجموعة من العوامل، منها: ارتفاع متوسط سن الزواج وارتفاع نسبة العزوبة، تعميم انتشار موانع الحمل، وانتشار الإجهاض، والالتزام بتحديد النسل للتمتع بالحياة، وتزايد مساهمة المرأة في النشاط الإقتصادي، وسيادة القيم الفردية والاستهلاكبة والاتجاه نحو التفرغ للحياة.
الانتقال الديموغرافي: نظرية تحاول إعطاء خطاطة عامة وتنبئية لتطور الخصوبة والوفاة، وتتلخص هذه النظرية في كون الخصوبة والوفاة قد انتقلتا من النظام الديموغرافي التقليدي (المتميز بارتفاع كل من الخصوبة والولادات والوفيات وضعف معدل التكاثر الطبيعي)، إلى النظام الديمغرافي العصري (المتسم بضعف كل من الخصوبة والولادات والوفيات ومعدل التكاثر الطبيعي) مرورا بمرحلة انتقالية.
تصنف البلدان النامية إلى مجموعتين حسب نظرية الانتقال الديموفرافي:
لقد أتمت البلدان المتقدمة مراحل الانتقال الديموغرافي، وتعرف منذ منتصف القرن العشرين النظام الديمغرافي العصري.
من المنتظر أن يسجل العالم عامة خلال النصف الأول من القرن 21م انخفاضا في مؤشر الخصوبة ونسبة التزايد الطبيعي وتحسن أمد الحياة، وفي ظل هذه المعطيات سيشكل الشيوخ أكثر من %30 من ساكنة البلدان المتقدمة، ونسبة تتراوح ما بين %10 و%25 من ساكنة البلدان النامية.
الهجرات الداخلية: هي حركات السكان داخل البلد، وتنتج هذه الهجرات عن عدم قدرة البادية استيعاب النمو السكاني أمام ضعف النشاط الاقتصادي ونقص التجهيزات والبنية التحتية والخدمات، وتؤدي الهجرات الداخلية إلى ارتفاع نسبة التمدين، وتزايد حدة المشاكل الاجتماعية في مدن البلدان النامية.
الهجرات الخارجية: هي حركات السكان من بلدهم الأصلي إلى بلد آخر، ومن أسباب الهجرات الخارجية الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلدان النامية، ومن بين انعكاسات هذه الهجرات تخفيف الضغط الديموغرافي وتزايد التحويلات المالية في بلدان النزوح، مقابل تغيير البنية السكانية وظهور مشكل الاندماج والعنصرية في بلدان التوافد.
للحد من الهجرة الداخلية يجب محاربة التفاوت بين البوادي والمدن، وكذا التفاوت بين جهات البلد الواحد، وللتخفيف من الهجرة الخارجية يجب مضاعفة الجهود للوصول إلى تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة في البلدان النامية.
المنحنى: مبيان يمثل التحولات خلال فترة زمنية تتضمن على الأقل ثلاث تواريخ، ويعتبر المنحنى المبيان الوحيد الذي يتطلب سلما زمنيا، ولتحديد السلم الزمني يجب حساب الفترة الزمنية مع توخي الافراط كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
يحدد هذا المبيان توزيع قيمة اجمالية لظاهرة معينة إلى أجزاء داخلية، ويتطلب انجاز هذا المبيان المرور بخطوتين: الخطوة الأولى (في ورقة التسويد): نقوم بتحويل معطيات الجدول إلى درجات هندسية بتطبيق إحدى القاعدتين: حالة قيمة إجمالية تساوي أو تناهز %100 ← الحصيص الجزئي × 1.8 (نصف الدائرة)، أو الحصيص الجزئي × 3.6 (الدائرة). أو حالة قيمة إجمالية تعتمد على وحدات غير %، مثل: مليون نسمة، هكتار، قنطار، طن، كلم مربع، مليار متر مكعب … ← [ الحصيص الجزئي ÷ القيمة الإجمالية] × 180 ( نصف الدائرة)، أو × 360 (الدائرة). أما الخطوة الثانية (في ورقة التحرير): إنجاز المبيان.
يحدد هذا المبيان القيم العددية أو المئوية لظاهرة أو عدة ظواهر في تاريخ معين، ويحل هذا المبيان محل المنحنى والدائرة ونصفها والشريط الواحد المتراكم، لأنه يحقق نفس أهدافها.
يستخلص تباين واضح بين البلدان النامية والبلدان المتقدة من حيث مؤشرات الخصوبة والولادات والوفيات والتزايد الطبيعي والهجرات. فماذا عن توزع السكان في العالم؟
عرض التعليقات
Lah ihfdkom l3az onsar ol3icha fl9sar ❤
شكرا جزيلا الدرس واضح كل الوضوح
ملخص رائع جدا♥️ شكرا جزيلا لكم
شكرا بزاااااف
ملخص رائع
mrc had da3ss fadni bzf
Thank you very much
جزاكم الله خيرا
شكرا بزاف ليكم هاد الدرس مفيد بزاف بزاف.......
tbark llah 3likom
mrc had da3ss fadni bzf