قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾.
[سورة الزخرف، الآية: 67]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا﴾.
[سورة الفرقان، الآيات: 27 – 29]
عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً».
[متفق عليه]
سورة الزخرف: مكية، وعدد آياتها 89 آية، ترتيبها 43 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة فصلت”، وقد سميت بهذا الاسم لما فيها من التمثيل الرائع لمتاع الدنيا الزائل، وقد تناولت أسس العقيدة الإسلامية وأصول الإيمان “الإيمان بالوحدانية ، وبالرسالة، وبالبعث والجزاء” كشأن سائر السور المكية.
سورة الفرقان: مكية، ماعدا الآيات: 68، 69، 70 فمدنية، وعدد آياتها 77 آية، ترتيبها 25 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة يس”، وقد سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر فيها هذا الكتاب المجيد الذي أنزله على عبده محمد ﷺ، يدور محور السورة حول إثبات صدق القرآن، وصحة الرسالة المحمدية، وحول عقيدة الإيمان بالبعث والجزاء، كما تناولت بعض القصص للعظة والاعتبار.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
جزاكم الله خيرا شكرا على مجهوداتكم الجبارة
شكرا لكم كثيرا على مجهوداتكم الجبارة
شكرا جزيلا لكم
الحمد لله والشكر لله
شكرا لكم علا مجهوداتكم الجبارة في هذه الصفحة ❤🥰
جزاكم الله خيرا
🫡
لكم جزيل الشكىر
درس ملخص وجميل جزاكم الله خيرا
plz dirou hna frd dyal ijtima3iyat TCS
بارك الله فيكم و جزاكم كل خير
ممتاز لكم جزيل الشكر