لما كان الرسول ﷺ أعظم الناس خلقا، وجب على كل مسلم ومسلمة أن يقتدي به في حسن معاملته للأهل والأقارب، وذلك من خلال: الإحسان للوالدين، وحسن معاشرة الأهل والأبناء، والاهتمام بالأقارب والجيران …، لينال العبد حب الله تعالى، مصداقا لقوله سبحانه: ﴿قلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.
نظرا لما اتسم به رسول الله ﷺ من صفات خلقية عالية في مختلف علاقاته، وجب على كل مسلم أن يقتدي به في معاملة أهله وأولاده وجيرانه ومجتمعه، وذلك من خلال:
إن اقتداءنا بالرسول ﷺ يجعلنا نتعود على الصفات الحميدة في علاقتنا مع غيرنا، فتَصلُح أحوالنا وتستقيم حياتنا ونحافظ على بيئتنا، ويسود بيننا الود والوئام والمحبة، فنصير كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
عرض التعليقات
شكرا لكم جزيلا لقد استفدت كثيرا فالحقيقة هذه افضل صفحة للدراسة
وفقك الله وجعل العمل في صحيفتكم
جزاك الله خيرا