درس الرسول ﷺ في بيته للسنة الأولى باكالوريا

III – تجلي إيمان المؤمن وقيمه في معاملته لأهل بيته:

لما كان الرسول ﷺ أعظم الناس خلقا، وجب على كل مسلم ومسلمة أن يقتدي به في حسن معاملته للأهل والأقارب، وذلك من خلال: الإحسان للوالدين، وحسن معاشرة الأهل والأبناء، والاهتمام بالأقارب والجيران …، لينال العبد حب الله تعالى، مصداقا لقوله سبحانه: ﴿قلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.

IV – كيف اقتدي برسول الله ﷺ وأكون خير الناس لأهلي؟:

نظرا لما اتسم به رسول الله ﷺ من صفات خلقية عالية في مختلف علاقاته، وجب على كل مسلم أن يقتدي به في معاملة أهله وأولاده وجيرانه ومجتمعه، وذلك من خلال:

  • الاقتداء به ﷺ في البيت والأسرة: بإتباعه ﷺ في طريقة معاملته لأزواجه وأولاده، والتحلي بصفاته عند تعاملنا مع الآباء والإخوة، ومساعدة الأب والأم في أشغال البيت خاصة عند عجزهما عن القيام بها.
  • الاقتداء بالرسول ﷺ في علاقته مع الجيران: عن طريق المعاملة بإحسان إلى الأهل والجيران والأصدقاء، وتجنب السب والشتم والتلفظ بقول قبيح.
  • الاقتداء بالرسول ﷺ في العلاقات العامة: باستحضار شمائله وأخلاقه من أمانة وصبر وتسامح وعدل …، وغيرها من الصفات النبوية التي لا تعد ولا تحصى.

خلاصة:

إن اقتداءنا بالرسول ﷺ يجعلنا نتعود على الصفات الحميدة في علاقتنا مع غيرنا، فتَصلُح أحوالنا وتستقيم حياتنا ونحافظ على بيئتنا، ويسود بيننا الود والوئام والمحبة، فنصير كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

رابط لتحيل من موقع البسان

3 Comments

هل لديك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *